على أعتاب الزّمن.. عندما تسقطُ الأقنعة تنعكسُ المسارات على جسر حنايا الرّوح تتربّصُ اتّجاه الصّراع الصّاخب تتخفّى خلف الصّمت الرّاهب تقتفي خُطوات المكتوم الرّاسب تُلقينا الحياة في متاهات على ايقاع سريع لايُجدي معها توسّل أو حصن منيع تسدُّ مسد الأُرجوحة الحالمة ما بين شمُوخ في ارتفاع و تجذّر حتّى النّخاع تنثرُ اكسير الحلال المُحرّم الرّائع الآسن في نفس الوقت وتحطّ بظلال الومضات بلسما كانت أضحت علقما ملحمةُ البقاء و الفناء توّجتها خشبة مسرح مهجُور بطلها انسان معذور مضطرّ مجبور عاش لحظات بشغف و حبور و الأخرى حسرة بقلب مقهور تداولتهُ الايّام... تلوى الأيّام... أبد الدّهر ما بين طيّات الماضي.. و رحابة الحاضر.. و همس المستقبل