لا أُنافِسُ في عشقي قيساً فلست نزاريّا.. أتغزّل لأسعد أو درويشياّ .. أتحسّر لأشقى بل أَكتب من حبرِ احساسي و أنظّم من سبات الخفقان أشعاري أضمد جراحي أسَكِّنُ آلامي صراخي معلن و آخر مكتوم بسرداب صمت أنثر رذاذ واقع و سراب خيال فأنا من يعلم.. ما تذرفه الثّكالى من دمع و ما تشتكيه ظفائر العذارى من قصّ و حين ينجلي اللّيل بخجل لحظتها يستكين الموج بحضن يمّ أبحث عن عطف يغمر كياني وقت الشدة دون رجاء أرمق جفونا من لوعها فتنت قمرا تذيب الجمود و تسحق زيف المشاعر أريد أَنْ أرَى النُّوْرَ يتَخّطّى الحُدُود وَ أقْهَرُ الزمان الناقض للعهود ألَملِمُ كلَّ أشتاتي أرصد قلوبا يانعة .. من صبابة الوجدان ترعاني ماعدتُ أرجو غير وصلكَ.. فبعادكَ يوقظ شتّى الأحزان