أُسدِل الستار ليلة أمس الجمعة على فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفنون أحواش الذي نظمته وزارة الثقافة والاتصال –قطاع الثقافة، بشراكة مع عمالة وارزازات ومجلس جهة درعة تافيلالت والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي والجمعيات والفرق الثقافية المهتمة بفنون أحواش، تحت شعار “التراث الثقافي رهان التنمية المستدامة”. فبعد الندوة العلمية الثانية التي احتضنها قصر المؤتمرات صباح نفس اليوم التي تمحورت حول “التراث اللامادي بدرعة تافيلالت”، وتميزت بحضور بارز لعدد من فرق أحواش، والتي ستصدر المديرية الجهوية أشغالها في كتاب إلى جانب اشغال الندوة الأولى، كان موعد الجمهور الذي حج بكثافة إلى ساحة قصبة تاوريرت، مع السهرة الختامية الساحرة التي شاركت فيها وأطربت الحشود، كل من منتخب “سيدي داوود”- “تاوريرت” – “أحواش أزركي”، ومنتخب “تيكيرت تمونت”-“أحواش أونيلة تامداخت”، ثم فرق “أوفوس غوفوس كلميم”، و”أحواش حمائم السلام”، و”فلكلور تمنوكالت”، و”تافركالت”، ثم منتخب “حارة شعو”-“تزرزيت”-“أحواش إكدز”، ليكون مسك الختام بعرض فرقة “أحواش دجاز”. ولعل ما ميز الدورة السابعة لهذا المهرجان التراثي التي حققت نجاحا باهرا على مستوى التنظيم والعروض والندوات، إشراك منتخب أحواش الطفل لأول مرة في المهرجان (السهرة الافتتاحية)، ويضم ثلاث فرق احتلت المراتب الاولى في الدورة التأسيسية لمهرجان أحواش الطفل الذي نظمته جمعية السلام للثقافة والتنمية بأكدز إقليم زاكورة في خلال العطلة الربيعية. ومن شأن برمجة المنظمين لفرق أحواش الطفل في المهرجان الوطني، تشجيع وتهييء الخلف كعنصر أساسي لضمان صون هذا التراث اللامادي الوطني الغني. تصوير نسيمة بلمو