تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله,افتتح مهرجان أحواش دورته الرابعة اليوم, 10 غشت 2015 الذي يصادف اليوم الوطني للمهاجر,اعترافا له بالدور الجبار و العظيم الذي يقدمه, خدمة للوطن و الثرات. وحسب اللجنة التنظيمية, فان الميزانية المخصصة لهذه الدورة, هي مائة مليون سنتيم موزعة على الشكل التالي, الحصة الكبرى من الدعم وصلت لسبعين مليون سنتيم من وزارة الثقافة وعشرين مليون سنتيم من بلدية ورزازات, بينما حصة مجلس الاقليمي للسياحة من الدعم هي عشرة ملايين سنتيم. في هذه الدورة ,ارتأت المديرية الجهوية لوزارة الثقافة, جعل مهرجان أحواش, موعدا سنويا تضمن من خلاله, الاستمرارية و الحماية, للثرات اللامادي من الاندثار,إنعاشا للذاكرة وإبرازا لأصالة وقوة الإبداع. عشاق الفن الامازيغي الأصيل, على موعد مع برنامج حافل و متنوع, هذه الدورة,هدفها الأساس, الارتقاء بالمهرجان من الجهوية إلى الوطنية, من خلال اشراك باقة من الفرق الفنية لاحواش من مختلق مناطق المملكة, حيث اختار المنظمون في هذه الدورة الانفتاح على احواش ازيلال,فكيك,وشيشاوة. جمهور هذا العرس الفني, على موعد مع أمسية فنية ثراتية ,عن حياة احواش من الميلاد إلى الوفاة ,تيمة ما يشبه قصة قيس وليلى على الطريقة الامازيغية ,كما ستقدم ندوة ثقافية, تحتفي بالثرات اللامادي, بالإضافة لمجموعة من الو رشات كصبيحة للأطفال, وأمسية شعرية ( لابرازنايت اومارك). هذا وقد برمجت وزارة الثقافة,عرضا مسرحيا ناجحا حاز على الجائزة الوطنية للمسرح المدرسي بعنوان( سر النحلة) من تأليف وإخراج وسينوغرافيا, الأستاذ عبد الصمد امنحار, وتمثيل تلميذات مجموعة مدارس توندوت نيابة ورزازات, رغبة منها في تشجيع كل اصناف الإبداع و المبدعين, وخاصة الناشئة منهم. اليوم ستشهد ساحة تاوريرت اول الامسيات, بمشاركة ست فرق, وهي فرقة فلكلور تمنوكالت زاكورة, وفرقة احواش اولوزتارودانت وفرقة احواش ادلسان و اونيلة تمداخت ورزازات بالإضافة لفرقة احولش احودجين ازيلال وفرقة افوس غوفوس كلميم, و ستتخلل هذه الامسية فقرة تكريمية لبعض رواد هذا الفن العريق.