صدر حديثا للباحث والناقد الدكتور أحمد زنيبر كتاب جديد تحت عنوان: "قبعة الساحر قراءات في القصة القصيرة بالمغرب" يشمل تسعة مباحث تناولت شكل ومضمون جملة من الأعمال القصصية القصيرة، التي نشرت على امتداد فترات زمنية متباينة. وإذ يرصد الكتاب أهمية القصة القصيرة في المشهد الثقافي بالمغرب ومدى مساهمتها، كجنس أدبي، في تحقيق تواصل دينامي على مستوى التداول؛ فإن مقترح الدراسات والأبحاث المتضمنة فيه انتقلت من مجرد التلقي والقراءة إلى البحث والتأمل والتساؤل وفق رؤية منهجية لم تحد عن آليات النقد والتحليل الضرورية. يقول المؤلف في تقديمه لهذا العمل: "ماذا تقول القصة القصيرة؟ وكيف تقال؟ وما رسالتها الفنية؟ كانت أهم الأسئلة التي حركت دواليب هذا الكتاب، وحاولت قدر المستطاع أن تجيب عليها، تبعا لطبيعة التجربة القصصية وحضور صاحبها. وتبعا، كذلك لطبيعة اللغة والأسلوب وأبعاد الخطاب". صدر الكتاب عن دار التوحيدي بالرباط، ويقع في مائة وأربع وأربعين صفحة من الحجم المتوسط، أما لوحة الغلاف فكانت من توقيع الفنان البلجيكي روني ماغريت. من أعمال الكاتب ديوان شعري "أطياف مائية" 2007 وكتاب نقدي "المعارضة الشعرية عتبات التناص في القصيدة المغربية" 2008. وكلاهما صادران عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر.