تحت شعار ” دور السينما في تطوير ثقافة الصورة لدى التلميذ(ة)، نظم الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بورزازات، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ، و بشراكة مع المعهد المتخصص في مهن السينما ، الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، و ذلك أيام 10، 11 و 12 ماي 2018 بقصر المؤتمرات بورزازات. و أبت جمعية تنمية التعاون المدرسي و بحضور أعضاء المكتب الوطني و بعض الفروع، إلا أن تحتفلبالذكرى الخمسين لتأسيسها بمدينة ورزازات، تحت شعار ” خمسون سنة من الفعل التعاوني للمساهمة في تفعيل أدوار الحياة المدرسية و ترسيخ قيم المواطنة “، تزامنا مع الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي. و احتضن قصر المؤتمرات بورززات، المسابقة الرسمية للمهرجان، و معرضا للصور و الوثائق التي تؤرخ لمسيرة الفرع الإقليمي، إضافةلندوة تبرز أهم محطات تأسيس الجمعية، نشطها رواد التعاون المدرسي:سالم كويندي، محمد بديدة ورحال الدرسي، كما عرفت التظاهرة توقيع توأمة بين فرعي جمعية تنمية التعاون المدرسي لورزازات و العرائش ، و تكريم أحد دعائم الفعل التعاوني المدرسي بالإقليم الأستاذ أحمد مسكين، إضافة إلى تتويج المشاركات و المشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي. المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلميبورزازات،عبر في كلمته على ضرورة ترسيخ الفعل التعاوني داخل مؤسساتنا التعليمية،جنبا إلى جنب مع ما يتم القيام به في التعليم النظامي داخل الفصول الدراسية أو خارجها، كما أكد بأن المجتمع المدرسي صورة مصغرة للمجتمع الأكبر، ولا حياة مشتركة في غياب الفعل التعاوني، مضيفا : أليست المدرسة المنشودة هي تلك المفعمة بالحياة؟ المدرسة الجذابة ؟ المدرسة التي تليق برجال الغد؟ المدرسة المتعاونة المتضامنة التي تعرف كيف تحافظ على متعلميها وتؤهلهم لمجتمع المعرفة، مسلحين بالقيم الكونية، متآزرين متحابين، غيورين على وطنهم ودينهم، متشبثين بقيمهم الوطنية والدينية. و ختم المدير الإقليمي كلمته بالتنويه بتاريخ جمعية تنمية التعاون المدرسيالحافل بالأنشطة والمحطات الكبرى، والتي تجعلها بحق شريكا أساسيا في تحقيق أهداف المنظومة التربوية، مضيفا : لنا أن نفخر بالمنجز، ولنا أن نتطلع للمستقبل بروح عالية ومسؤولية كبيرة. الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بورزازات،أوكلت مهمة إدارتها للأستاذة سارة حروف، وعرفتمشاركة 29شريطا تربويا، تم انتقاء 15 فيلما للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان ، و أعلنت لجنة التحكيم المكونة من الأساتذة : محمد ملال، مصطفى أفقير، عبد اللطيف عطاش و شرف الدين بن الشيخ بعد متابعتها لكل الأشرطة المشاركة ، عن الجوائز التالية : – جائزة أحسن ممثلة : حسناء أيت الباشا، فيلم ” وطن ” ، لمجموعة مدارس سيدي عياد بميدلت؛ – جائزة أحسن ممثل : عبد اللطيف طلحي، فيلم ” تلميذ القرية “، لمجموعة مدارس الصوربورزازات؛ – تنويه خاص : فيلم ” حذائي “، للمخرجة وفاء مريبح ، من ثانوية الأمير مولاي رشيد بمشرع بلقصيري؛ – تنويه خاص : فيلم ” وطن ” ، للمخرجين جيهان العمراني و يوسف الفيلالي، من مجموعة مدارس سيدي عياد بميدلت؛ – تنويه خاص : فيلم ” محمود “، لمدرسة أسماء بورزازات. – جائزة أحسن سيناريو : فيلم ” جدار الصمت “، للمخرج رشيد العثماني، من مجموعة مدارس أيتأوفلا بميدلت؛ – جائزة لجنة التحكيم : فيلم ” اللوحة ” ، للمخرج عزالدين اتيفاوت،من مجموعة مدارس إمغلايبورزازات؛ – الجائزة الكبرى للمهرجان : فيلم ” خط العودة ” ، للمخرج محمد الذهبي، من الثانوية الإعدادية المختار السوسي بالفقيه بنصالح.