دعا الناشط الأمازيغي أحمد أرحموش، مكونات الحركة الأمازيغية للحسم في انخراطها في السياسة، معتبراً أن النضال داخل العمل الجمعوي أدى دوره بما يكفي، والحاجة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى للحصول على السند السياسي، خدمة للقضية الأمازيغية. وأضاف أرحموش، في مداخلة له خلال مشاركته أمس السبت في ندوة حول "الأمازيغية ورهان المأسسة"، المنظمة ضمن أشغال المنتدى الأمازيغي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة تيزنيت، أن سنة 2020 لحظة الحسم السياسي للقضية الامازيغية. وأوضح أرحموش أن مأسسة الأمازيغية، اليوم بين يديّ حاملي القضية والمدافعين عنها، قائلا " فقط سنة ونص تفصلنا عن لحظة سياسية مهمة، ويجب أن تكونوا حاضرين فيها وبقوة، وعليكم أيضا أن تكونوا طرفا فاعلا في عملية المأسسة وليس فقط متفرجين، ومن هذا المنبر أدعو مناضلي الحركة الأمازيغية بالانتقال إلى العمل السياسي المباشر والحسم في انخراطها في المؤسسات للقطع مع القرارات المُنزلة والمساهمة في وضع ما يناسبنا ويناسب ثقافتنا وهويتنا ولغتنا". وشدد أرحموش على ضرورة القطع ما اعتبره عبودية اختيارية، والانتقال إلى السيادة الاختيارية، مضيفة أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بقرار واقتناع من جميع مكونات الحركة الأمازيغية.