قصة جُرح تحول إلى ابتسامة ثم إلى شهرة من مستوى ألمع الكوميديين المعاصرين في الساحة. استطاعت الكوميدية الصاعدة لبنى الجواهري حجز مكانها بين ضيوف المنشط التلفزي رشيد العلالي في برنامج التلفزي ‘رشيد شو' على القناة الثانية، ومشاركة قصة حياتها مع الجمهور بعدما أصبحت نموذجا مثاليا للعديد من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقاسمت الفنانة الكوميدية مع الجمهور شغفها بمجال الفن والكوميديا واقتباس الأدوار من الشخصيات المشهورة، والذي أتى تزامنا مع اكتشافها في سن غير مبكرة أنها ابنة بالتبني 'الكفالة'، لتتطور الأمور وتصنع من العقدة نقطة قوة وثقة بالنفس، حيث أصبحت متابعة من قبل ما يقارب مليون شخص على موقع انستغرلم، وأصبحت تمتلك قاعدة متتبعين على موقع اليوتيوب أيضا بفضل الفيديوهات الطريفة التي تنشرها. وحسب تعبيرها الشخصي، قالت الجواهري: ‘أحببت أن أشارك هذه النقطة الحساسة الشخصية من حياتي مع الجمهور الذي يتابعني ويحب ما أقدمه من كوميديا، فأنا ابنة بالتبني ولم أتعرف قط على أمي البيولوجية، صدقا عانيت جدا من هذا الأمر عندما اكتشفته لأول مرة في سن مراهقتي، لكنني تجاوزته وأحببت أن أشارك تجربتي مع آخرين ليتجاوزوا الأمر بكل ثقة إن كانوا في نفس الوضع، وليثبتوا ذواتهم في أي ميدان اختاروه بجدارة واستحقاق، فليس هناك ما يخجل في الأمر ولو كنا أبناء بالتبني نحن أيضا نستطيع النجاح'.