انضم محمد امكراز، الوزير والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إلى صف أمينه العام السابق عبد الاله بنكيران، في الطعن في تشكيلة اللجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد. ووقع أمكراز باعتباره كاتباً وطنيا لشبيبة 'المصباح' على بلاغ لاجتماعها العادي، السبت الماضي، أكد فيه على أن 'إنجاح النموذج التنموي المنشود يمر وجوبا عبر المدخل السياسي'، في إشارة إلى غياب تمثيلية سياسية وحزبية وخاصة من حزبه في تشكيلة لجنة بنموسى. وفي محاولة للتشكيك وتبخيس دور اللجنة، دعا المكتب الوطني للشبيبة، إلى 'فتح نقاش وطني تشارك فيه كل القوى الحية وخاصة الشباب كدعامة أساسية لأي مشروع تنموي'. طرح شبيبة البيجيدي، يتماشى مع ما ذهب إليه أمينهم العام السابق، بنكيران، والذي فضل الطعن في أعضاء اللجنة واتهام بعضهم ب'التشكيك في الدين'. ويبدو أن أمكراز، الذي كان من مناصري الولاية الثالثة للأمين العام السابق عبد الإله بنكيران، يواجه ازدواجية في الخطاب، بين مواقفه النضالية من بوابة الشبيبة، وبين موقعه الجديد كوزير شاب في حكومة سعد الدين العثماني، الذي وصفه في لقاء حزبي ب'أعجوبة الزمان'، والذي يفرض عليه الكثير من الدبلوماسية والتحفظ في التعاطي مع قضايا بعينها.