أكدت جمهورية السلفادور، مجددا، اليوم الخميس بالرباط، على مغربية الصحراء، وعلى دعمها للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة. وأوضحت وزيرة العلاقات الدولية للسلفادور، ألكسندرا هيل تينوكو، خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلادها تؤكد مغربية الصحراء وتجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. وبهذه المناسبة، جددت المسؤولة السلفادورية تأكيد 'السحب النهائي' لبلادها للاعتراف ب 'الجمهورية الصحراوية الوهمية'، مؤكدة أن هذا القرار المتخذ من قبل الرئيس نجيب أبو كيلة، يشكل تجسيدا لإرادة جمهورية السلفادور الانفتاح على العالم العربي، لاسيما المغرب. كما أكدت رئيسة الدبلوماسية السلفادورية أن مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء، التي اقترحتها المملكة، تشكل 'الحل الوحيد' لهذا النزاع الإقليمي، معلنة عن زيارة قريبة لمدينة العيون. وكانت حكومة السلفادور قد أعلنت في 15 يونيو المنصرم، في بلاغ مشترك وقعه بوريطة ونظيرته السلفادورية، قرارها بسحب اعترافها ب 'الجمهورية الصحراوية الوهمية' ودعم الوحدة الترابية للمغرب. من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب والسلفادور فتحا صفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية ستتم ترجمتها بفتح سفارة لهذا البلد بالرباط وإطلاق مشاريع عملية عبر تعاون فعلي لفائدة البلدين والشعبين. وأوضح الوزير، الذي أعرب عن شكر المملكة وتقديرها لمواقف السلفادور الثابتة من قضايا المغرب، وخصوصا قضية الصحراء المغربية، أن زيارة المسؤولة السلفادورية تندرج في إطار هذه الدينامية الجديدة، مشيرا إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت تطوير العلاقات الثنائية، وتم خلالها الاتفاق على مجموعة من النقط، تهم على الخصوص، فتح سفارة للسلفادور بالرباط مطلع السنة المقبلة.