قدم د. آي بي بارك، الرئيس والمدير التقني لشركة إل جي إلكترونيكس، رؤية الشركة لمستقبلٍ يقوده الذكاء الاصطناعي وتزداد فيه سبل الراحة في أي مكان. وهي الرؤية التي تستند على الركائز الثلاثة التي تشكّل استراتيجية إل جي بشأن الذكاء الاصطناعي وهي"التطور، الاتصال والانفتاح"، ووفقا لبلاغ صحافي، تطرّق د. بارك إلى دور ابتكارات الذكاء الاصطناعي والاتصال في توسيع مفهوم الراحة التي يحققها المنزل ليشمل مختلف مجالات الحياة خارج جدرانه. وركّز د. بارك على دور منصة LG ThinQالمخصصة للأجهزة الذكية – والتي تجمع بين المنتجات والخدمات المعززة بالذكاء الاصطناعي، فضلًا عن تلك المعززة بتقنيات الوايفاي وقدرات إنترنت الأشياء – في تحقيق رؤية موحّدة للوصول إلى نظام بيئي قائم على الذكاء الاصطناعي. ولتوضيح مسيرة تطوّر LG ThinQ، طرح د. بارك مفهومًا للتعلّم الذكي من شأنه تمكين المكانس الكهربائية الروبوتية كي لا تعلق في الزوايا وتتجاوز العقبات الأخرى. وسيتم تسهيل مثل هذه الابتكارات بالاعتماد على رقاقة الذكاء الاصطناعي التي أبدعتها إل جي لأجهزتها في وقت سابق من هذا العام، وستستخدم تقنية LG Neural Engine للأجهزة والهواتف الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، ولربط المزيد من نقاط الاتصال الرقمية في حياة المستهلكين، تبحث إل جي عن سبلٍ لتنويع أنماط تفاعل المستخدم مع الجهاز بمستويات تتخطى حدود التعرّف على الصوت. ويشمل ذلك ابتكارات مثل وحدة Vision Pack للرؤية الذكية المضافة، وهي عبارة عن جهاز استشعار للرؤية متصل بالسحابة الإلكترونية. وقدّم د. بارك شرحًا عن خزانة تنظيف الملابس الذكية LG Styler المعززة بتقنيةVision Pack، والتي يمكنها التعرّف على نوع الملابس بصريًا، وتقديم التوصيات وفقًا لذلك. كما استعرض د. بارك الشاشة الذكية LG ThinQFit، وهي عبارة عن تطور لمفهوم المرآة الذكية، حيث تحدد كاميرات بتقنية الأبعاد الثلاثية قياسات جسم المستخدم بدقة لتكوين صورة رمزية واقعية، ومن ثم إجراء عمليات مطابقة الملابس افتراضيًا.