أوصى اليوم الدراسي الخاص بكرة القدم الوطنية الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالصخيرات، بإحداث عصبة كرة القدم النسوية وعصبة كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم الشاطئية. ورفعت هذه التوصيات إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد نهاية أشغال ورشتي كرة القدم النسوية وكرة القدم المتنوعة، والتي دعت إلى ضرورة إحداث عصبة مستقلة لتدبير كرة القدم النسوية، وأخرى لتدبير كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم الشاطئية. وإضافة إلى احداث عصبة كرة القدم للسيدات قدمت ورشة كرة القدم النسوية مجموعة من التوصيات الأخرى تتوخى ضبط وتعزيز الترسانة القانونية التي تحمي الأندية من جهة، وتقنين انتقالات اللاعبات من جهة ثانية، وإلزامية توفر الأندية على دفتر التحملات، وإعادة هيكلة نظام البطولة وفق نظام يساهم في الرقي بالمنتوج الكروي النسوي، وإلزام جميع أندية النخبة على مستوى الذكور بالتوفر على فئة كرة القدم النسوية. كما أوصت الورشة ذاتها بالزام العصب الجهوية على انشاء بطولة كرة القدم النسوية لفئات أقل من 17 سنة، و20 سنة، وتفعيل ومواكبة برنامج دراسة ورياضة، وبناء مراكز جهوية، والتكوين والتكوين المستمر للأطر، وإدماج العنصر النسوي في التأطير والتسيير والتطبيب داخل الأندية والفرق في كرة القدم النسوية، فضلا عن تنظيم أيام دراسية تكوينية لفائدة الكتاب العامين للفرق، وأخيرا المواكبة الإعلامية والنقل المباشر لبعض المباريات على شاشة التلفزة. وفيما يتعلق بورشة كرة القدم المتنوعة، قدمت توصية على المستوى الإداري بخلق لجنة لتفعيل إحداث عصبة كرة القدم داخل القاعة (الفصل بين عصبة كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم الشاطئية باعتبار خصوصيات كل من الرياضتين على المستويين الإداري والتقني)، وتقوية حضور العصبة على المستوى الدولي، وتحيين وتنشيط المشاريع المتعلقة بكرة القدم داخل القاعة خصوصا مشروع الجامعة لموسم 2015-2016 على المدى القريب والمتوسط والبعيد، والذي بلغت نسبة إنجازه 90 في المائة على المستوى القريب. وفيما يخص كرة القدم الشاطئية، أوصت الورشة باتباع نمودج كرة القدم داخل القاعة، وإعادة تأهيل اللعبة بما يسمح بإقامة البطولة وكأس العرش، فضلا عن انخراط العصب الجهوية في تطوير كرة القدم الشاطئية. أما ورشة كرة القدم هواة فقد أوصت في محور التكوين والفئات الصغرى بدعم وتقوية برامج تكوين المؤطرين التقنيين، وخلق آلية لتتبع الفئات العمرية على مستوى العصب، وخلق مديريات تقنية على مستوى العصب وبطولات الهواة. وعلى مستوى محور البنيات التحتية، أوصت الورشة بحل اشكالية تسيير الملاعب التي سهرت الجامعة على تحسينها بإقامة شراكة مع الجماعات الترابية تحظى فيها أندية الهواة بحق الاستغلال، ووضع دفتر تحملات خاص باستفادة الأندية من هذه البنيات التحتية، ووضع آلية لصيانة الملاعب المنجزة لتجنب تدهور حالتها، وإقامة شراكة مع وزارة التربية الوطنية للاستفادة من البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية وأخرى مع الجماعات الترابية للاستفادة من ملاعب القرب. وفي محور الحكامة، طالب المشاركون في هذه الورشة برفع درجة الحكامة في تسيير أندية الهواة بمواصلة تكوين الأطر العاملة، ومراجعة قانون اللاعب لحماية منتوج أندية الهواة، واقتراح مشروع نظام جديد للبطولات الوطنية بهدف الرفع من التنافسية، ومنع ازدواجية رخص اللاعبين (هواة وكرة القدم المصغرة)، وملاءمة العصب مع التقسيم الجديد للجهات، ومساواة أندية الهواة مع الأندية الاحترافية في منافسات كأس العرش وضبط تواريخها. وفي الجانب المتعلق بمحور التمويل والتغطية الصحية، تم اقتراح نقل 10 مباريات موسميا لبطولة الهواة، مع الاستفادة من عائدات النقل التلفزيوني، وتوحيد الدعم العمومي المخصص للأندية، وإلغاء التفاوتات في حصص الدعم، وتأمين التغطية الصحية وتسهيل مساطرها، وإحداث صندوق للتقاعد خاص باللاعبين الهواة. من جهة أخرى، أوصت ورشة كرة القدم الاحترافية على المستوى التقني بمواصلة تطوير البنيىة التحتية، ووضع وحدات لتكوين قدماء اللاعبين للاستفادة من خبراتهم في السهر على تكوين مختلف الفئات العمرية (أقل من 13 9 و7 سنوات)، وإعادة النظر في الاعتمادات المالية المخصصة للتكوين، واعادة النظر أيضا في برنامج اختيار والتنقيب عن المواهب الشابة، وإعادة الاعتبار لبطولة فئة الأمل. كما طالبت الورشة الوزارات الوصية بملاءمة التوقيت المدرسي بما يسمح بالممارسة الرياضية، وإقامة نظام المباريات الفاصلة ومباريات السد. وعلى المستوى الإداري والمالي، دعت ورشة كرة القدم الاحترافية إلى مواكبة الأندية في مسلسل إحداث الشركات الرياضية، ومصاحبتها أيضا على المستوى الضريبي.