كشف مصدر مقرب من لقاء 'الطاس'، المخصص للاستماع إلى الأطراف المعنية بقضية نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية الذي قررت الكاف إعادته، عن الأسئلة التي طرحت على الحكم الغامبي غاساما الذي قاد نهائي رادس. وقال المصدر، إن من أهم الأسئلة التي طرحت على الحكم الغامبي غاساما، أثناء إدلائه بإفادته لمحكمة التحكيم الرياضية بلوزان هو ذاك المتعلق باستخدام تقنية الفار، وبشروط السلامة ومدى تأثيرها على قراراته. المصدر أفاد بأن، الهيئة استفسرت غاساما عن الإجراء الذي كان سيتخذه لو أن عميد الوداد عبد اللطيف نصير، رفض اللعب بدون فار، فكان رد غاساما أنه لم يكن ليعطي انطلاقة المباراة وكان سيكتب تقريرا في ذلك الشأن، وهي الشهادة التي من شأنها أن تعزز موقف الوداد، لتنضاف إلى شهادة مراقب المباراة الموريتاني أحمد ولد يحيى، يضيف المصدر. غاساما سئل أيضا، حسب المصدر ذاته، إن كانت الشهب النارية الكثيفة التي خيمت على سماء الملعب قد حجبت عنه الرؤية، وساهمت في عدم اتخاذ مساعده القرار الصحيح في هدف وليد الكرتي الذي تم إلغاؤه في الدقيقة 58، فكان جوابه أنه كان هناك تأثير على الرؤية. من جانب آخر اعتبرت 'الكاف' أن لجوء الترجي والوداد إلى الطاس به عيوب شكلية، من بينها أن من يجب أن يقدم على هذه الخطوة هما الجامعتين الكرويتين للبلدين، بما أنهما مثلا الفريقين في اجتماعات 'الكاف'. من جهة أخرى، وقال سعيد الناصيري، مباشرة بعد خروجه من الجلسة الأولى أمام قضاة ال'طاس'، أن الأمور لازالت مستمرة لحدود الساعة، متمنيا أن ينتهي النزاع على خير. وأضاف رئيس الوداد، في تصريح لقناة الرياضية المغربية: 'الدفاع سيقوم بمهامه، لقد تم أخد شهادات جميع الأطراف المعنية وأنا من ضمنهم، وأتمنى أن تكون الأمور بخير'. وتابع الناصيري قائلا: 'كان كل شيء منطقي، تم التواصل مع حكم ومندوب المباراة، والذين أكدوا أن فريقنا لم ينسحب من اللقاء بل طالب بالعودة لتقنية الفيديو بعد هدف التعادل، وهو مالم يكن ممكن وأعلنا نهاية المباراة'.