أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المنعقد، بمراكش عن تمديد الإضراب للأسبوع السابع على التوالي، إلى غاية يوم الخميس 25 أبريل الجاري. وتأتي هذه الخطوة، بعد تصريحات سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، التي قال فيه إن الإدماج في الوظيفة العمومية غير مطروح على طاولة الحوار مع الأساتذة المتعاقدين. وحمل المجلس، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع، مشيرا إلى أنه 'في الوقت الذي استحضرت فيه التنسيقية المصلحة العليا للمتعلمين وأبدت حسن النية من خلال إعلانها تعليق الاضراب، فوجئت يوم الاثنين بإقدام بعض المديريات الإقليمية بخرق اتفاق السبت 13 أبريل 2019 مع الوزارة'. واعتبرت التنسيقية، في بلاغ لها توصلت 'القناة' به، 'الحوار بابا من أبواب حل ملفا المطلبي، مشيدة بالوساطة الإيجابية التي قام بها كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للتربية والتكوين، ومنوهة بجميع الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية المنخرطة في المعركة النضالية للمتعاقدين'. وأعلن المجلس الوطني للتنسيقية استعداد جميع الأساتذة لتعويض الزمن المدرسي المهدور للتلاميذ بعد إسقاط التعاقد وتحقيق الإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، داعيا الأساتذة والأستاذات الالتزام التام بمخرجات المجلس الوطني حفاظا على وحدة التنسيقية واستمراريتها للدفاع عن المدرسة العمومية.