انطلاقا من التزام الشبيبة الاشتراكية المبدئي بخطها النضالي الأصيل، وقناعتها الراسخة في التعبير عن مواقفها الشجاعة والرصينة من مختلف القضايا الأساسية على المستوى الوطني والدولي، وفي إطار تفاعلها كمنظمة شبابية يسارية وتقدمية، كانت ولازالت في خدمة القضايا المركزية للشعب المغربي، مع مستجدات الساحة السياسية الوطنية والاقليمية والدولية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية واستكمال البناء الديمقراطي وتحقيق التنمية والكرامة والعدالة الاجتماعية يعلن المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية للرأي العام ما يلي: على المستوى الدولي: – تنديده واستنكاره للهجوم العنيف والمتزايد للقوى الامبريالية والاستعمارية العالمية المتمثلة في الرأسمالية المتوحشة على الشعوب المستضعفة ومحاولة خلق بؤر للتوثر وتفكيك كياناتها وضرب وحدتها واستغلال خيراتها وقتل أحلامها في تنمية حقيقية وغذ أفضل. – تضامنه المطلق واللامشروط مع الشعب السوري في محنته وأزمته المفتعلة ودعوته المنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته في توفير الأمن والأمان للشعب السوري وضمان سلامة اللاجئين المرحلين قصرا جراء الحرب المدمرة. – شجبه للتطرف والإرهاب وخلق الفتن بكل بقاع العالم مهما كانت مبرراته ومصوغاته. على المستوى الإقليمي: – إشادته بالمبادرة التاريخية والخطوة الحكيمة التي أقدم عليها المغرب وتجديد ارتباطه ببعده الإفريقي وعودته إلى منظمة الإتحاد الإفريقي وفق استراتيجية مبنية على شراكة جنوب – جنوب قوامها الوضوح والتعاون الجاد. – شجبه للسلوكات الاستفزازية والمنحرفة واللامسؤولة للدولتين الجارتين ضد الوحدة الترابية. – تنويهه بإطلاق المرحلة الثانية لتسوية وضعية المهاجرين في وضعية غير قانونية لما تمثله من ترسيخ لمبادئء حقوق الإنسان وقيم التضامن. على المستوى الوطني: – امتعاضه الشديد من الفراغ المؤسساتي الذي تعيشه البلاد منذ انتخابات سابع اكتوبر 2016 وما بعدها من استمرار لحالة الانتظارية والجمود التي طبعت الحياة السياسية من تعثر المفاوضات لتشكيل الحكومة و دخول المؤسسة التشريعية في عطالة مفتوحة. – استنكاره للهجوم المتزايد على مكتسبات الشعب المغربي وضرب قدرته الشرائية، آخرها محاولة ضرب مجانية التعليم العمومي في خطوة غير مسبوقة للقضاء على ما تبقى من آمال الشعب وعموم الفقراء والكادحين. حرر بالرباط يوم 21 دجنبر 2016 المكتب الوطني