يقود عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الأيام الجارية وفدا من قيادات الحزب ضمن جولة حزبية تواصلية تعم عددا من جهات المملكة، ضمن ما يصفه ب'دينامية الحزب بالجهات والقرب من المناضلين التي هي مفتاح النجاح'. وفي لقاء جمع قيادة الحزب بأعضاءه وعدد من المنخرطين بإقليم أزيلال، قال أخنوش بأن الحزب ‘أخذ تعهدا مع المناضلين بأن يتواصل معهم في جميع الجهات'، مشددا على أهمية دعم الشباب في الأقاليم البعيدة عن المركز، من أجل تيسير مهامهم لممارسة العمل السياسي وتشجيعهم على ولوج الأحزاب السياسية. وأكد أخنوش على أن الشباب في العالم القروي ‘كان ولا يزال في محور اهتمام حزب التجمع الوطني للأحرار، وسيظل يدعم دائما المبادرات التي من شأنها أن تحسن من ظروفه المعيشية وتسهم في تحسين مدخوله'، فيما أورد أن وزراء الحزب ومن جميع القطاعات التي يشرفون على تدبيرها ‘سيعملون على الترافع الدائم من أجل أن تشمل المشاريع التنموية أقاليم تعرف نسبة هامة من تواجد الشباب كإقليم أزيلال'. أما رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي، فال إن الحزب قدم الحلول ‘التي يرى أنها ذات أهمية وأولوية قصوى لشرائح واسعة من المغاربة وتتمثل في قطاعات الصحة والتشغيل والتعليم، وسيعمل دائما على إغناء النقاش حول هذه المواضيع'. وأضاف الطالبي العلمي بأن ‘العمل يكون في الميدان وبالقرب من المناضلين أينما كانوا'، مشيرا إلى أن ‘الحزب دشن تقليدا بالتواصل مع مناضليه في جميع الجهات، وسيستمر في هذا المسار طيلة أيام السنة بعيدا عن منطق التعامل الموسمي مع المواطنين'. أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي، أشار إلى أن التجمع الوطني ‘يمارس السياسة في الميدان وبشكل دائم، وهو ما يقطع مع التعامل الإنتخابي المحض مع المواطنين'، على أنه ‘يعي جيدا التحديات التي تواجه المواطنين في هذه المناطق، ويعمل بشكل دائم على الانتقال لهذه الجهات من أجل الإنصات الجاد والمسؤول للمشاكل الحقيقية التي يعاني منها أبناء هذه المناطق'. من جهته، شدد عبد الرحيم الشطبي، منسق الحزب بجهة بني ملالخنيفرة، على أهمية الزيارات التي تقوم بها قيادة الحزب للجهات من أجل دعم الديناميات التي تشهدها، مشيرا إلى أن دعم الحزب لجهة بني ملالخنيفرة كان مهمها في مواصلة مسار استكمال الهياكل وتنظيمها.