بعد اقتحامهم لسطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بحي أكدال بالعاصمة الرباط لأسابيع، وهو الاقتحام الذي توج باعتصام انتهى بفاجعة وفاة المعتصم « صابر الحلوي » سقط عرضا من فوق البناية، أنهى المكفوفون المعطلون قصة مأساتهم مع الإضراب والمطالبة بإدماجهم في الوظيفة بعد تدخل جهات ووعود بالتوظيف. وعلمت « القناة » من مصادر موثوقة قريبة من الملف، أن نشطاء حقوقيين وازنين، من بينهم خديجة الرياضي ومحمد الهايج بجانب الناشط رشيد صباحي، تدخلوا من أجل إقناع المعتصمين المكفوفين المنتمين إلى التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد، من أجل إخلاء بناية وزارة بسيمة الحقاوي، بعدما ظلوا لأسابيع يطالبون بالتوظيف المباشر والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. مباشرة بعد تلك الوساطة، تدخل والي جهة الرباطسلاالقنيطرة بشكل مباشر وفتح قناة تواصل مع ممثلين عن المعتصمين، الذين أخلوا المكان وعادوا إلى منازلهم، بعد وعود واضحة بالتوظيف واجتياز مباراة في دجنبر القادم، تهم مناصب في الوظيفة العمومية ضمن الالتزام بتطبيق نسبة 7 في المائة لفئة المكفوفين وضمن المناصب الموجودة في مشروع قانون المالية 2019.