على خلفية قضيتي الاغتصاب اللتين قصّتا جناحي نجومية الفنان المغربي سعد لمجرد، مصادر إعلاميّة تفيد بأن المحكمة الفرنسية في منطقة « سان تروبيه » والتي تشمل الملف الثاني لاتهام » المعلم » من طرف فتاة فرنسية تبلغ من العمر 29 سنة، قررت في الجلسة الأخيرة إجراء مواجهة بين « المعلم » والمشتكية. وفق المصادر الإعلامية ذاتها، فإن المحكمة « تروم مواجهة الطرفين من أجل مقارنة أقوالهما، وذلك بعد سماعها يوم الجمعة الفائت لإفادات الشهود خاصة من موظفي وعمال الفندق الذي كان مسرحا للحادثة. وتسير هذه القضية المثيرة نحو مراحل حاسمة، حيث من المرتقب أن يستمع القاضي لإفادات الطرفين المعنيين، وبعدها قد يذهب الملف صوب النطق بالحكم الذي يأتي في سياق اتهام سعد المجرد في قضية سابقة تتعلق بدورها باغتصاب فتاة تدعى « لورا بريول ». تداعيات وفصول قضية « لمعلم » قسمت آراء المهتمين بالعالم الفني على مستوى المغرب والعالم العربي إلى تيارين، الأول يرى أن القضاء الفرنسي لا يمكنه سجن لمجرد إلا إذا توفر على أدلة قاطعة تؤكد تورطه، والثاني يؤيد براءته من التهم المنسوبة إليه وينتظر القضاء الفرنسي ليقول كلمته الأخيرة. ونقل موقع Club MediaPart الفرنسي تصريح إحدى صديقات النجم المغربي سعد لمجرد حول محاولته الانتحار وراء القضبان، مشيرةً إلى أنّ حياته ستنتهي إمّا في السجن إمّا بالإنتحار. وبحسب ما قالته أنّ أثر محاولة إنتحاره السابقة واضح على معصمه الأيسر. الشكاوى وملابسات القضايا المتهم بها لمجرد تُضعف اليوم حظوظ خروجه من السجن ، وما زاد من قلق الجمهور عليه هو عودة تصريحه لمطبوعة مغربية أنّه حاول الانتحار سابقاً.