طالب جان مارك فديدا محامي سعد المجرد محكمة باريس بنقل موكله الى مصحة نفسية بعد فشل محاولة انتحاره داخل السجن جراء إصابته بحالة اكتئاب حادة. وكان موقع "ميديا بارت" الفرنسي، قال يوم الأحد 14 اكتوبر الجاري، إن سعد لمجرد اعترف في تصريح لإحدى المجلات المغربية بأنه فكر في الانتحار أثناء اعتقاله في قضيتي لورا بريول و "زد".
وذكر الموقع الفرنسي أن ما لا يعرفه الجمهور هو أن لمجرد حاول بالفعل الانتحار قبل فترة طويلة من حالات الاغتصاب والعنف المتهم بها حاليا في فرنسا.
وأفاد "ميديا بارت" بأنه استقى تلك المعلومة من إحدى صديقات سعد لمجرد التي تعرف كل التفاصيل الخاصة بحياة الفنان المغربي، مشيرة إلى أن حياته ستنتهي إما في السجن أو الانتحار.
ونقل الموقع عن صديقة لمجرد قولها إن سعد لا زال يحمل آثار محاولة الانتحار في معصم يده اليسرى.
وبعد حبسه في فرنسا، بتهمة اغتصاب، يعيش سعد أياما صعبة خلف القضبان.
وعبر أقاربه من مخاوف بأن يضع سعد حدا لحياته، مشيرين إلى أنها ضربة قاسية خاصة أن المغني كان قد بدأ للتو في الخروج من وضع صعب.