يعيش اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ونجم نادي يوفنتوس الإيطالي كابوسًا كبيرًا في الفترة الأخيرة بسبب مواجهته تهمة اغتصاب فتاة في الولاياتالمتحدة الأميركية منذ تسع سنوات، وبالتحديد في عام 2009 في أحد الفنادق في لاس فيغاس. ويواجه رونالدو الكثير من العقبات منذ انتقاله إلى عملاق مدينة تورينو قادمًا من نادي ريال مدريد الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية في صفقة هزت الميركاتو الصيفي بقوة بسبب الظروف والتفاصيل التي أحاطت بها، وبلغت قيمتها 112 مليون يورو. في حين يشعر المهاجم الدولي البرتغالي أنه يواجه مؤامرة كبيرة من جانب ناديه السابق « ريال مدريد » على أمل ألَّا تسير رحلته مع السيدة العجوز في الطريق الصحيح، وفقًا لما نشرته صحيفة « لا ريبوبليكا » الإيطالية. وذكرت الصحيفة الشهيرة أن علاقة رونالدو مع ريال مدريد قد انهارت بشكل كامل في شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي من عام 2017، وذلك خلال مواجهة اللاعب تهمة التزوير الضريبي، حينما رفش فلورنتينو بيريز رئيس النادي ومجلس إدارته الوقوف بجانب الدون. فيما ينتاب المهاجم صاحب ال33 عامًا شعورًا كبيرًا بأن نادي العاصمة الإسبانية مدريد هو المسؤول عن الخطأ المحاسبي الذي تسبب في مواجهته تهمة التزوير والتهرب من تسديد المبالغ المستحقة لوزارة الخزانة الإسبانية في قضية الضرائب. تلك الحالة تسببت في تعجيل رونالدو بقرار الرحيل عن ملعب سانتياغو برنابيو من أجل الانتقال إلى ملعب يوفنتوس ستاديوم لإطلاق مرحلة جديدة في مسيرته الكروية على أمل قيادة اليوفي لتحقيق حلم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الذي يسعى النادي خلفه منذ سنوات طويلة.