تحتضن مدينة سطات من 25 إلى28 مارس الجاري فعاليات المعرض الوطني المهني الأول لسلالة الصردي، وذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري وبشراكة مع المجلس الإقليمي لسطات. وفي تصريح ل « القناة » كشف عبد الرحمن العسري رئيس الجمعية المهنية لمربي المواشي أن 400 كبش من أجود فحول سلالة الصردي تم انتقاؤها عبر فرز دقيق من منطقة سطات التي تعتبر مهد هذه السلالة ومن مناطق أخرى أصبحت معروفة بتربية هذه الفصيلة التي سيتم عرضها بهذه التظاهرة الأولى من نوعها . وأوضح العسري، على هامش لقاء صحفي عقد عشية اليوم بسطات، أنه لهذه الغاية تم تحت إشراف وزارة الفلاحة إطلاق طلب عروض وطني شارك فيه أزيد من 300 كساب بالإضافة إلى 100 فلاح من الجمعية الوطنية لمربي المواشي 50 منهم ينتمون لمطقة سطات. وقد شكلت وزارة الفلاحة والصيد البحري الراعية لهذا المعرض ، لجنة من المهنيين والبياطرة والمختصين لفرز أجود الفحول التي ستحظى بالمشاركة في التظاهرة . وقال العسري لموقع « القناة » إن القطيع الوطني يضم أزيد من 5 ملايين رأس من سلالة الصردي ضمنها 2.5 مليون رأس من الغنم خالصة السلالة، بالإضافة إلى 2 إلى 3 ملايين رأس غنم هجينة ناتجة عن تزاوج الصردي مع سلالات أخرى، وذلك وسط قطيع من الأغنام يعد بنحو 18 مليون رأس على الصعيد الوطني. غير في المائة من الطلب على ألاكباش المرتبط بعيد الأضحى المبارك. 45 أن خروف الصردي يمثل وكشف مصدرنا أن الميزانية التي يخصصها المغاربة لشراء خروف عيد الأضحى تناهز 12 مليار درهم حيث تذبح 7 ملايين أسرة أضحيتها لهذه المناسبة . وأوضح المنظمون أن قطيع الأغنام يوفر نصف العرض الوطني من اللحوم الحمراء، أي نحو 250.000 طن في السنة. ويغطي هذا القطيع إجمالي الطلب الوطني من اللحوم الحمراء. ويعرف حجمه ركودا منذ عدة سنوات، بيد أنه يتوفر على قدرات إنتاج تمكن البلد من تصدير اللحوم والخرفان الحية. وتعتبر مدينة سطات القلب النابض لإحدى أهم مناطق تربية الأغنام بالمغرب. كما أنه يقع وسط فضاء قروي معروف بغزارة إنتاجه من الأغنام، وضمنها خروف الصردي . ويقع المعرض على مساحة60.000 متر مربع، ضمنها 15.000 متر مربع مغطاة، موزعة بن فضاءات خاصة لعرض الحيوانات، بالإضافة إلى خمسة أقطاب للأنشطة الموازية أهمها مسابقات الفروسية « التبوريدة » التي ستعرف مشاركة 50 سربة من مختلف أنحاء البلاد.