أعلنت المكاتب النقابية بالحوز للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة وجمعيات سيارة الأجرة الكبيرة، عن عزمها تنفيذ وقفة احتجاجية مفتوحة يوم الأربعاء فاتح مارس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام عمالة الحوز بتحناوت. وأكد عادل موعاد نائب الكاتب الإقليمي للاتحاد بالحوز والكاتب المحلي لسيارات الأجرة الكبيرة بايت أورير، في تصريح ل »القناة » أن فضائح منح الرخص لأغنياء الإقليم وتجاهل المهنيين الفقراء كارثة حقيقية وفضيحة كبرى بالإقليم وهو ما يستدعي فتح تحقيق جدي في الموضوع والذي يرجع حسب قوله إلى المسؤولين السابقين. وأكد المتحدث ذاته أن المكاتب النقابية راسلت عامل إقليمالحوز موضحة أسباب ودواعي الوقفة ومنها تزايد كبير لسيارات النقل السري وعدم تطبيق ما جاء به قانون مدونة السير بحذافيره. وطالبت بتفعيل القرار العاملي رقم 38 بتاريخ 09 يونيو 2013 المتعلق بإصدار العقوبات التأديبية لسائقي سيارات النقل المزدوج بالإقليم . وشجبت تشجيع أرباب ومستغلي سيارات النقل المزدوج لسائقيهم على عدم احترام الاتجاهات المرخصة لها والزيادة في عدد الركاب الذي يتراوح إلى 45 راكب في بعض الأحيان ، الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال. حسب تعبير المراسلة التي توثلت « القناة » بنسخة منها. وأوضح ذات المصدر، أن الكارثة الكبرى تمثلت في منح 25 رخصة لمن لا يستحق من أغنياء الإقليم و الميسورين، بل أكثر من ذلك تم وضع طلبات أخرى بأسماء أبنائهم لدى المديرية الإقليميةبالحوز للنقل والتجهيز . وأشار المصدر ذاته، إلى أن المكاتب النقابية احتجت على كيفية الحصول على وثيقة عدم أداء الضريبة والتي تعتبر من الوثائق الهامة في الطلبات التي توضع بمقر العمالة للاستفادة من هذه الرخص، وتساءلت عن مآل اختفاء طلبات المهنيين الفقراء الموضوعة منذ 2002 بل منهم من وضع ملفه مرتين وأجرى بحوث السلطة المحلية و رجال الدرك ومازال أمله معلق بالله تعالى . هذا، و نددت المكاتب النقابية ذاتها، بعدم تقيد شركة النقل ألزا بدفتر التحملات المحدد لطريقة مزاولتها مهمة نقل الأشخاص و عدد الحافلات المحددة في اليوم و تجاوز عدد الركاب ، كما انه يتم غض الطرف عنها بكل الحواجز الأمنية داخل الإقليم.