بعد إعلان المكاتب النقابية بالحوز للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة وجمعيات سيارات الأجرة بالإقليم، عزمها تنفيذ وقفة احتجاجية مفتوحة يوم الأربعاء فاتح مارس أمام عمالة الحوز بتحناوت، تلقى المعنيون دعوة هاتفية لجلسة حوار يوم الجمعة 3 مارس 2017 بمقر عمالة الحوز تحت إشراف عامل الحوز وتمت الاستجابة له وتعليق المحطة النضالية وآثروا الحوار لعله يحل بعضا من مشاكلهم وكان من المبرمج أن يحضر كذلك الكاتب الجهوي (مراكشآسفي) للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب السيد حسن بباوي لدعم ملف السائقين، إلا أن المعنيين تفاجأوا بأن اللقاء سيشرف عليه الكاتب العام وهو أمر رفضه ممثلو السائقين بشدة لكون المشاكل تتضمن خروقات كبيرة . وعلى الفور وضع المعنيون طلب لقاء مستعجل مشيرين فيه للشكاية التي سبق لهم إرسالها بتاريخ 27 فبراير2017 وتزكيتها للمرة الثانية من جميع المكاتب المحلية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الجمعيات المهنية والتي تهم ماسموه بالكارثة الكبرى وهي منح 25 رخصة للنقل لأغنياء الإقليم (وبعضهم يتوفر اصلا على العديد منها) وإقصاء ممنهج للفقراء المستحقين، وهي الكارثة التي وصفها السيد عادل موعاد نائب الكاتب الإقليمي بالحوز للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالفضيحة الكبرى مطالبا الجهات المسؤولة بفتح تحقيق جدي ومسؤول وإن اقتضى الأمر سحبها ممن لا يستحق فهذا أقل إجراء، كما عبر عن أسفه من الاستفزاز الذي تعرض له من طرف مسؤول بالعمالة وصفه بأنه فشل في اقناع باقي الفاعلين للتوقيع معه في الشكاية مما دفع كافة ممثلي السائقين لتزكية الشكاية موضوع النقاش للمرة الثانية بالتوقيعات. كما طالب المعنيون بتفعيل القرار العاملي رقم 38 بتاريخ 09 يونيو 2013 المتعلق بإصدار العقوبات التأديبية لسائقي سيارات النقل المزدوج بالإقليم وكذا مراجعة ضريبة الوقوف بجميع البلديات والجماعات القروية و مساواتها مع ضريبة الوقوف ببلدية تحناوت. ومن جهته أكد السيد أحمد باروك الكاتب المحلي (للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بامزميز عن أسفه الشديد لما وصل إليه الوضع وإلى عدم الالتزام بتنفيذ الحاضر السابقة بالإقليم والتي تهم بعض الاتفاقيات مع عمالة الحوز. وعموما بعد توتر جو العمل بقطاع النقل بالحوز على الجهات المسؤولة التحلي بروح الحوار والمسؤولية والجدية وإنصاف المعنيين بدل الاستفزاز ومحاولة توتير الأجواء. رضوان الرمتي الحوز