عبر عدد من سائقي سيارة الأجرة بأيت أورير ضواحي مراكش عن استيائهم من استثنائهم من الاستفادة من رخص النقل الجماعي للمسافرين والتي منحتها مؤخرا عمالة إقليمالحوز لعدد من المواطنين. وأوضح عادل موعاد الكاتب المحلي الكاتب المحلي لنقابة سائقي سيارات الأجرة الكبيرة للتجديد أن هذه الرخص حظي بها أناس بعيدين كل البعد عن هذا القطاع في الوقت الذي كرس السائقون كل حياتهم من أجلها، ووضعوا طلبات في الموضوع منذ سنة 2003 . وطالب المسؤول النقابي من وضع معايير شفافة وموضوعية بدل الزبونية والمحسوبية. وقال بيان مشترك من جمعية أرباب مستخدمي سيارات الأجرة أيت أورير ومن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المكتب المحلي بايت أورير لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة "إن هذه فئة سائقي سيارة الأجرة عملت به بكل تفان وأمانة،بل أكثر من ذلك،حملت على عاتقها مسؤولية تنظيم القطاع والسهر على تقديم خدمة جيدة للمسافرين بجميع أنواعهم ليلا ونهارا،واضعين أمام أعينها حلما واحدا لا ثانيا له ،ألا وهو استفادة هذا السائق في يوم من الأيام من رخصة نقل سواء من الصنف الأول أو الثاني أو سيارة نقل مزدوج،تحل محل الإقصاء من التغطية الصحية، والاستفادة من امتيازات صندوق الضمان الاجتماعي، الذي بات بالنسبة لهذه الشريحة من المجتمع حلما صعب المنال. والتمس البيان الموجه إلى عامل إقليمالحوز "تفسيرا مقنعا لهذا الاستثناء كي نقنع نحن بدورنا هذه الفئة من الشعب المغربي الصبورة ، والمعايير المتخذة لانتقاء المستفيدين، لأن جل المستفيدين هم أناس ليست لهم علاقة بالنقل الجماعي للمسافرين عبر الطرق، بل أكثر من ذلك لن يشتغلوا به ، وسيزاحمون مواطنين آخرين في فرص شغل أخرى.