كان قرار الرئيس الأميركي ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، إشارة التقطتها كل من اسرائيل وإيران للبدء في مرحلة أخرى من الصراع في سوريا، حيث ردت إسرائيل في وقت مبكر اليوم الخميس بقصف صاروخي على وحدات تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تقول إنه هاجم صاروخيا أهدافا إسرائيلية في الجولان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع استخبارية إيرانية يديرها فيلق القدس، ومقرات قيادة لوجستية ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي، ومعسكر إيراني في سوريا شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، وأنظمة ومواقع استخبارات كلها تابعة لفيلق القدس، وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك. وفي الجانب الأخر قالت وسائل إعلامية إيرانية إن صواريخها استهدفت أربعة مجمعات عسكرية إسرائيلية أساسية في الجولان، تضم كل منها عدة مراكز عسكرية، من بينها: مراكز للاستطلاع الفني والإلكتروني، ومركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الإلكتروني، ومركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية، ومحطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال.
الجانب الروسي قال إن القصف الصاروخي الإسرائيلي استهدف مواقع إيرانية ودفاعات جوية سورية، وتم ب28 طائرة حربية أطلقت نحو سبعين صاروخا، وعشرة صواريخ تكتيكية أرض أرض، وإنه تم إسقاط نصف هذه الصواريخ.