اختتمت أمس السبت 03 مارس الجاري أشغال اليوم الدراسي حول « واقع وآفاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية »، والذي نظمته المديرية الإقليمية للتعليم بتنغير بتنسيق مع منظمة تاماينوت فرع تنغير اللقاء الذي حضره كل من المدير الإقليمي ورئيس منطمة تاماينوت فرع تنغير، و رؤساء المصالح بالمديرية المنظمة للنشاط، و كذا المفتشون و مديرو المؤسسات التعليمية، فضلا عن الأساتذة المصاحبين، والأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية، يأتي حسب منظمي اللقاء « في إطار أجراة المجال الأول من حافظة مشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح المتعلق بتحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص، وتفعيلا لبرنامج عمل المشروع المندمج رقم 7 « تطوير النموذج البيداغوجي »، الذي من بين أهدافه التمكن من اللغات، وتحقيق الادماج الفعلي للثقافة في المدرسة المغربية، وتطوير وضع اللغة الأمازيغية في المدرسة« . تدخل في الجلسة العلمية لليوم الدراسي « كمال أقا » الباحث بمركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والذي تمحورت مداخلته حول « إسهامات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، من إعداد الحوامل الديداكتيكية و التكوينية إلى البحث التربوي »، من خلال الإشارة إلى المبادئ و الغايات و الاختبارات و التوجيهات العامة المؤطرة لإعداد منهاج اللغة الأمازيغية، ثم إلى العدة البيداغوجية المنجزة من طرف المعهد، ثم مساهمة هذا الأخير في تكوين الموارد البشرية، ليختم مداخلته بمحور IRCAM و أسئلة المستقبل. تلتها مداخلة المفتش التربوي « أمحمد اعليلوش » تناول فيها موضوع « تدريس اللغة الامازيغية بالمغرب بين المنهاج و الممارسة »، حيث ذكر بالسياق العام و أن تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة المغربية تم عبر ثلاثة مراحل: تنغير تحتضن يوما دراسيا حول واقع وآفاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية تنغير تحتضن يوما دراسيا حول واقع وآفاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية تنغير تحتضن يوما دراسيا حول واقع وآفاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية تنغير تحتضن يوما دراسيا حول واقع وآفاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية من 1994 إلى 2001، من 2003 إلى 2011، من 2011 إلى الآن، و حدد خصوصيات كل مرحلة على حدة، كما أشار إلى العوائق التي تقف أمام تنفيذ المناهج الجديدة و يتعلق الأمر بكل من القصور الذاتي، الشعور بالخوف و عدم الاطمئنان من الجديد، القصور في القيادة، فقدان الحوافز النفسية و المادية المشجعة على تبني المنهاج الجديد و أخيرا غموض أهداف المنهاج و ماهيته. ثم العوامل المساعدة على نجاح المنهاج و عددها خمسة و تتمثل أساسا في عوامل بشرية، عوامل نفسية، عوامل اجتماعية محلية ثم عوامل شكلية مادية. تلتهما بعد ذلك مداخلة للأستاذ « علي الدرويش » في موضوع « آفاق تدريس اللغة الأمازيغية في ضوء النصوص التشريعية الحالية »، ذكر من خلالها في مرحلة أولى بالمذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن، ثم محور التكوينات في مرحلة ثانية، ثم قدم قراءة في أهم ما جاءت به مضامين الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 فيما يخص تدريس اللغة الأمازيغية، ليختم مداخلته بالتذكير ببعض مقتطفات من مشاريع قوانين تهم الأمازيغية. توزع المشاركون بعد ذلك على ورشتين: – الورشة الأولى: التكوين والتتبع؛ من تنشيط الأستاذ علي درويش و تقرير الأستاذ حسن أبراهيم. – الورشة الثانية: تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة الابتدائية، من تنشيط الأستاذ عثمان عوي و تقرير الأستاذ مصطفى مروان. ليتم بعد ذلك عرض نتائج و مخرجات الورشتين و رفع توصيات.