عبر السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن دعمه العلني، للملف المغربي على حساب الأمريكي، من خلال تدورينة له، على حسابه الرسمي في تويتر حيث قال فيها « منطقيا، المغرب هو من يستحق استضافة هذه النسخة من المونديال، إنها فرصة جديدة لإفريقيا من أجل استضافة كأس العالم مرة أخرى ». الإعلام الأمريكي وبمجرد تعميم الإعلان، قام بالنبش في تاريخه وشن عليه حملة تشهير غير مسبوقة. صحيفة « واشنطن بوست » أعادت فتح قضايا الفساد التي يتابع فيها، مذكرة بملابسات تقديم إستقالته من رئاسة « الفيفا »، وأشارت الصحيفة ، في مقالها الذي نشرته الجمعة الماضية مدعية أن موقف بلاتر يبقى بدون المستوى، وبلا قيمة، فالرجل تم إبعاده عن كرة القدم لثمان سنوات، بسبب فضائح فساد، وأضافت بأن بلاتر بالغ كثيرا بالقول إن المغرب هو المستضيف المنطقي لهذه التظاهرة، وبأنه حان الوقت لإفريقيا بأن تنظم المنافسة من جديد، لأن أمريكا نظمت تظاهرة من هذا النوع سنة 1994، كما أن المكسيك نظمت هذه التظاهرة سنة 1986 . واستمرت الصحيفة ذاتها، في التقليل من حظوظ المغرب في نيل شرف الاستضافة، بعد أن قالت إن المغرب مازال يعاني من مجموعة من المشاكل المرتبطة بالملاعب والبنى التحتية، كما اعتبرت أن الملف المغربي يفتقد « للتفاصيل الملموسة »، أي منشآت جاهزة وقادرة على استضافة 48 بلدا سيشاركون في المونديال.