يسعى المغرب منذ سنوات لتسجيل فن الملحون ضمن قائمة التراث اللامادي لليونيسكو. الفكرة ليست وليدة اليوم،بل تعود لسنوات خلت بعد أن تم القيام بمجهود كبير من أجل جمع تراث الملحون الذي يعد واحدا من بين أهم الفنون التي تميز المجال الفني الإبداعي المغربي. وقال محمد الأعرج،وزير الثقافة و الاتصال أمس الثلاثاء بالرباط أن وزارته تعمل إلى جانب أكاديمية المملكة لبلورة ملف ترشيح متكامل لتسجيل فن الملحون ضمن الائحة الممثلة للتراث اللامادي للإنسانية في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة. من جانبها،تواصل أكاديمية المملكة منذ حوالي 12 سنة تجميع أشعار الشيوخ التي تناثرت وتوزعت في العديد من مناطق المغرب. كما قامت بنشر الديوان الشعري العاشر للملحون. كما نصبت الأكاديمية لجنة خاصة بأنسيكلوبيديا الملحون و التي ستواصل أبحاثها حتى يتسنى تسجيل هذا الفن المغربي الأصيل في سجلات اليونسكو.