قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية– ابتداء من هذه السنة، الإعداد المبكر للدخول المدرسي، وذلك عبر اتخاذها مجموعة من الترتيبات والتدابير المناسبة، خلال الفترة الممتدة ما بين شهري شتنبر ودجنبر الجاري، لإجراء الدخول المدرسي المقبل 2019-2018 في أحسن الظروف. وحسب بلاغ للوزارة، توصلت « القناة » بنسخة منه، فإن الإعداد للدخول التربوي « يهم مجموعة من العمليات أبرزها تنظيم مباراة ولوج مسلك الإدارة التربوية بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين وإجراء الحركة الانتقالية عبر التبادل الآلي ومعالجة طلبات التقاعد النسبي لأسباب صحية، وكذا طلبات الاستيداع وطلبات التقاعد النسبي بالنسبة للمتوفرين على ثلاثين (30) سنة من الخدمة وحصر أعداد المستفيدين من الرخص المتوسطة والطويلة الأمد، فضلا عن ضبط أعداد المستفيدين من الإعفاء من مهام التدريس بسبب الإعاقة ». هذا، وقد شهدت الفترة ما بين 5 و 18 دجنبر الحالي « إطلاق الحركة الانتقالية الخاصة بأطر هيأة التدريس، بعد ضبط وتحيين المتوفر من المدرسين حسب المؤسسات التعليمية مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المغادرات وإعداد قاعدة المعطيات الخاصة بالحركة الانتقالية والمصادقة على طلبات المشاركة من طرف المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وتحديد الحصيص من الموارد البشرية الإضافية، إلى جانب معالجة طلبات الانتقال لأسباب صحية خلال الفترة ما بين 4 و 13 دجنبر 2017، من خلال عرض المعنيين بالأمر على أنظار اللجنة الطبية المختصة بتنسيق مع قسم مراقبة صحة الموظفين التابع لوزارة الصحة »، يقول ذات المصدر. وفي ذات السياق، يفيد بلاغ الوزارة أنها « وبناء على الحاجيات الفعلية من الموارد البشرية التي سيتم تحديدها، ستعمد إلى تنظيم مباريات توظيف الأساتذة بموجب عقود يومي 9 و10 يناير 2018، تحت إشراف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وبتنسيق مع المديريات الإقليمية »، وهي العملية التي سبقها إطلاق عملية التسجيل القبلي الالكتروني ابتداء من 7 دجنبر الجاري، « وينتظر نشر الإعلان عن المباريات وانطلاق عملية المصادقة على التسجيل الالكتروني وإيداع ملفات الترشيح بالمديريات الإقليمية ابتداء من 22 دجنبر 2017، كما ستقوم الوزارة بتنظيم تكوين للناجحين في هذه المباريات ابتداء من شهر فبراير 2018، ويستمر على طول السنتين الأولتين لتحمل مسؤولية القسم، في صيغ متكاملة تمزج بين التكوين النظري والممارسة الميدانية بغية تأهيل المعنيين لممارسة ناجعة لمهنة التدريس »، حسب البلاغ المومإ إليه.