أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، أنور مغينية، أن اللاعبات المغربيات قدّمن مستوى جيداً وأظهرن روحا قتالية كبيرة رغم الخسارة أمام المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بين الطرفين أمس الجمعة، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الأولى لكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (المغرب 2025). وأوضح مغينية في تصريح صحافي أن المباراة كانت صعبة أمام منتخب قوي يملك خبرة واسعة في هذه الفئة، مشيرا إلى أن اللاعبات خضن اللقاء بعزيمة كبيرة رغم فارق المستوى والخبرة. وأضاف أن أغلب عناصر المنتخب المغربي من مواليد سنة 2009، بينما يضم المنتخب البرازيلي لاعبات من مواليد سنة 2008، وهو ما جعل عامل السن والتجربة في صالح الفريق الخصم. وأكد المدرب أن هذه المشاركة تعد الأولى رسميا لعدد كبير من اللاعبات، وأن الهدف الأساسي هو اكتساب التجربة والتحضير الجيد للمستقبل، مشددا على ضرورة مواصلة العمل وتكثيف الجهود لتطوير الأداء في المباريات المقبلة. وأشار مغينية إلى أن المنتخب الوطني سيستفيد من هذه التجربة من أجل تصحيح الأخطاء والاستعداد بشكل أفضل للمباراة القادمة أمام المنتخب الإيطالي، مبرزا ثقته في قدرة اللاعبات على الظهور بمستوى أفضل في اللقاءات القادمة. وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الإيطالي يوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري بمدينة الرباط، فيما سيلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الكوستاريكي بمدينة سلا.