نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الجمعة 23 غشت الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: تحاليل الكشف السريع في الصيدليات نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أن دور الصيدليات تعزز في تقديم الخدمات الصحية للمرضى بمهام جديدة من خلال قانون جديد يسمح للصيادلة بإجراء مجموعة من تحاليل التشخيص السريع (TROD) داخل الصيدليات. وأضافت اليومية، أنه بنشر لائحة اختبارات التشخيص السريع في الجريدة الرسمية في غشت الجاري، يكون الصيادلة قد حققوا تطورا كبيرا في ممارساتهم الصيدلانية عقب سلسلة من المطالب والنقاشات مع الوزارة المعنية بهدف توسيع مهام الصيدلي بما يعزز دوره في تقديم خدمات الرعاية الصحية. وأوضحت الجريدة، أن القانون الجديد يحدد التحاليل المعنية فى تحليل السكر في الدم، والتحليل الفموي للمكورات العقدية من النوع أ، وتحليل البلعوم للأنفلونزا، بالإضافة إلى تحاليل الحمل والتبويض. في خطوة معبرة عن النية في تحسين العلاقات مع المغرب .. فرنسا تمنح التأشيرة لأكثر من 250 ألف مغربي أما يومية "العلم"، كتبت أنه يبدو أن العلاقات المغربية الفرنسية آخذة في التحسن. وكانت فرنسا قد انتهجت عددا من الخطوات الإصلاحية فى العلاقات بين البلدين منها على الخصوص حل مشكل تأشيرات المغاربة الذين يريدون التوجه إلى فرنسا، بعد القيود التي كانت قد فرضتها والتي قلصت عددها إلى النصف. وأوضحت الجريدة، أنه في هذا الصدد تشير معطيات حديثة أن فرنسا منحت للمواطنين المغاربة أزيد من 251.950 تأشيرة خلال سنة 2023، وهو ما يمثل نسبة قبول تقدر ب 81,3 في المئة من إجمالي الطلبات المقدمة، كما منحت 134.153 تأشيرة الدخول المتعدد (شنغن) وهو ما يمثل 52,25 بالمئة. كتبيو المغرب يطمئنون الأسر .. لا زيادة في أسعار الكتب المدرسية وتخفيضات في الأدوات الدراسية إلى يومية "الصحراء المغربية"، التي نقلت أنه مع اقتراب بداية الموسم الدراسي الجديد، ينتاب العديد من أولياء أمور التلاميذ قلق بشأن ارتفاع أسعار الكتب والأدوات المدرسية، لاسيما أن تكلفة الدخول المدرسي من القضايا التي تشغل بال الأسر التي تسعى إلى توفير تعليم جيد لأبنائها دون أن تثقل كاهلها بأعباء مالية إضافية، وفي خطوة تهدف إلى طمأنة الأسر، أكد كتبيو المغرب أن الكتب المدرسية للتعليم العمومي لم تشهد أي زيادة في أسعارها، وأن هناك تخفيضات في أسعار بعض الأدوات الدراسية مقارنة بالعام الماضي. وأضافت الجريدة، أنه في هذا السياق، أكد الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أن أسعار الكتب المدرسية الموجهة للتعليم العمومي مستقرة هذه السنة، بفضل الدعم المقدم من طرف الدولة مشيرا إلى أنه تم توفير دعم مباشر لتلاميذ الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي بهدف تخفيف العبء عليها وضمان حصول جميع التلاميذ على المقررات الدراسية الضرورية. القنب الهندي .. العفو الملكي يحقق هيكلة الشعبة وفي موضوع آخر، نقلت يومية "ليكونوميست"، أن التفاعل مع العفو الملكي عن المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، متواصل. وأضافت اليومية، أن المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، قدم رأيه وفق مناح ثلاث؛ أولا، سيفضي العفو الملكي إلى طمأنينة وسكينة عموم الفلاحين والساكنة المحلية، لأنه، حتى في إطار القانون، كانت تتبدى لديهم مخاوف تم التعبير عنها خلال الاجتماعات التي نظمتها الوكالة. وتبعا لذلك، فإن هذه المبادرة ستشجع الفلاحين المتوجسين، على الانخراط في المسلسل التنظيمي. ثانيا، من وجهة نظره، يرى أن العفو الملكي يمثل خطوة رئيسية نحو القضاء على الزراعات غير المشروعة، واستبدالها تدريجيا بزراعات قنب هندي مشروعة، وبالتالي القطع مع الممارسات القديمة. الشعبة الصيدلانية .. الأدوية الجنيسة، عماد السيادة الصحية ونختم جولتنا الصحفية من يومية "ليزانسبيراسيون إيكو"، التي جاء فيها أن صناعة الأدوية تغطي اليوم نسبة 80 بالمئة من احتياجات المملكة من الأدوية، وذلك بفضل الخبرة التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وذلك وفقا لدراسة حديثة نشرها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد. وأضافت اليومية، أنه لم يكن هذا الأداء ليتحقق لولا وجود استراتيجية حصيفة، خاصة في إطار مخطط التسريع الصناعي 2014-2020، والتي جرى تتميمها بصندوق التنمية الصناعية اعتبارا من سنة 2015. واسترسلت، ينطوي هذا القطاع على ثلاث مكونات هي قطاع الصيدليات الذي يضم 11.000 صيدلية خاصة، وقطاع التوزيع الذي يمثله موزعو الجملة، والقطاع الصناعي، الذي يصنع الأدوية ويضم 50 مؤسسة صيدلانية صناعية. وأوضحت الجريدة، أنه من خلال إعطاء الأولوية لاستخدام الأدوية الجنيسة وتنويع مجموعة منتجاتها، جعلت صناعة الأدوية الجنيسة حجر زاوية السيادة الصحية للمملكة.