نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الخميس 15 غشت الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: أولمبياد باريس .. الجامعات الرياضية محط انتقاد والحديث عن إحداث مجلس أعلى للرياضة يعود من جديد نبدأ جولتنا من يومية "العلم"، التي جاء فيها أن تداعيات الإخفاق "المدوي" والحصيلة "الكارثية"، للرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية المقامة بباريس، مازالت ترخي بظلالها على الشارع الرياضي الوطني، الذي لم يستسغ فشل جل عناصر النخبة الوطنية وتساقطها الواحد تلو الآخر في الأدوار التمهيدية، رغم الإمكانيات المادية الضخمة المرصودة لها من أجل تسجيل نتائج مشرفة. وأضافت اليومية، أت حالة من الغليان والاستياء تسود مواقع التواصل الاجتماعي، يطالب فيها "المغردون" بضرورة محاسبة المسؤولين على تلك النتائج المسجلة، مشددين على ضرورة افتحاص مالية الجامعات الرياضية وطرق صرفها على الرياضيين. وأوضحت الجريدة، أن فاعلون رياضيون يرون أنه حان الوقت لإحداث مجلس أعلى للرياضة، يكون مستقلا عن كل ما هو سياسي تكون مهمته وضع استراتيجية وطنية تهم القطاع الرياضي بشكل عام، ورسم الخطوط العريضة للسياسة العامة الواجب اتباعها، من خلال تولي التنسيق بين مختلف الجامعات التي ستكون خاضعة لوصايته. أرقام مقلقة لانتشار "بوحمرون" ودعوة للالتزام بجدول التلقيح ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أن داء "الحصبة" المعروف عند المغاربة بتسمية "بوحمرون"، عاد للانتشار من جديد خلال الشهر الجاري وبأرقام مقلقة، ما قد ينذر بإمكانية وجود بؤر غير معلن عنها. وأوضحت "العلم"، أنه سبق لمصادر محلية في عدد من أقاليم المملكة وكذلك عبر مواقع للتواصل الاجتماعي، أن أعلنت عن حالات إصابات عديدة ووفيات، وهو ما لم يتم تأكيده من مصادر رسمية، مشيرة إلى أن فعاليات المجتمع المدني دقت ناقوس الخطر بخصوص تفشي مرض "بوحمرون" بإقليم شيشاوة. وكشفت اليومية، أن الدكتور خالد فتحي، أشار إلى أن حالات الإصابة بالحصبة التي ظهرت مجددا، تعود إلى عدم تلقي الأطفال للتلقيح، مشددا في تصريح للجريدة، على ضرورة أخذ اللقاح الذي توفره الدولة في جميع مستوصفات القرب بالمجان، داعيا جميع الأسر إلى الالتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، الذي يشمل جرعتين ضد الحصبة في الشهر التاسع والثامن عشر. دراسة .. 90 في المائة من المغاربة متدينون أما يومية "رسالة الأمة"، كتبت أن المغرب تبوأ مكانة متقدمة ضمن قائمة الدول الأكثر تدينا في العالم، حيث احتل المرتبة 13 عالميا، هذا ما خلصت إليه نتائج دراسة أجراها مركز "بيو" الأمريكي، المتخصص في الأبحاث الديمغرافية والاجتماعية حول البلدان الأكثر تدينا في العالم (102 دولة). وأوضحت اليومية، وفقا للدراسة، التي بنيت على استطلاعات للرأي تم إجراؤها خلال الفترة ما بين سنتي 2008 و2023، أن حوالي 90 بالمائة من المغاربة اعتبروا أن الدين جزء هام من حياتهم اليومية. وأضافت الجريدة، أت الدراسة كشفت أن المغاربة تصدروا شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يعتبرون أن الدين مهم في حياتهم. وكشف المصدر ذاته، أنه على مستوى المواظبة على الصلاة جاء المغرب في المرتبة 28 عالميا، حيث أكد أكثر من 70 بالمائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع، أنهم يصلون بشكل يومي، واحتل بذلك المغرب المرتبة الرابعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هلال: الجزائر فضلت كالعادة خدمة أجندتها المعادية للمغرب على حساب قضية إفريقيا ونقل المنبر الورقي ذاته، أن السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، وجه رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن عقب التصريح الاستفزازي والمضلل والمغلوط للأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية حول قضية الصحراء المغربية خلال اجتماع للمجلس، مؤكدا أن مندوب الجزائر أطلق العنان، كما العادة، لكراهية بلده للمغرب وهوسه المرضي بالصحراء المغربية. وأوضحت "رسالة الأمة"، أن هلال سجل في هذه الرسالة، أنه خلال المناقشة التي تمت في مجلس الأمن برئاسة جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، والمخصصة لموضوع "حفظ السلم والأمن الدوليين: رفع الظلم التاريخي وتعزيز التمثيلية الفعلية لإفريقيا في مجلس الأمن"، أن الجزائر، التي تبنت قمة قادة الدول الإفريقية ترشيحها لعضوية مجلس الأمن من أجل الدفاع عن المصالح المشروعة للقارة وفي مقدمتها التمثيلية الإفريقية في مجلس الأمن "فضلت، كالعادة، خدمة أجندتها الوطنية المعادية للمغرب على حساب قضية إفريقيا". السياحة.. الاحتضار البطيء لوكالات الأسفار ونختم جولتنا الصحفية من يومية "ليزانسبيراسيون إيكو"، التي جاء فيها أن وكالات الأسفار المغربية تعيش وضعا أقل ما يقال عنه أنه متناقض، وفي حين تحلق مؤشرات السياحة من مستوى قياسي إلى آخر (104.7 مليار درهم و14.5 مليون وافد سنة 2023)، فإن غالبية وكالات الأسفار تمر ب"وضعية مأساوية"، وفق ما أكد محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب. وأوضجت اليومية، أنه من بين ألفي وكالة مسجلة في المغرب، يقال إن نصفها على الأقل في حالة سبات، وفي أحسن الأحوال لا تعيش سوى من السياحة الدينية والعمرة والحج.