طالب مكتب المدعي العام في إسبانيا، اليوم الأربعاء، بالسجن سنة ونصف في حق المدرب الحالي للمنتخب المغربي النسوي خورخي فيلدا، والمدرب السابق للمنتخب الإسباني النسوي، وذلك على خلفية فضيحة "القبلة القسرية". وإلى جانب فيلدا، طالبت النيابة العامة بالسجن 18 شهرا في حق كل من المدير الرياضي لمنتخب الرجال ألبرت لوكي، ومدير التسويق السابق للاتحاد روبين ريفيرا، باعتبار أن الثلاثي المذكور مارس ضغوطا على هيرموسو وأقاربها من أجل الخروج أمام الرأي العام والإعلان بأن القبلة كانت بالتراضي. وتفجرت القضية المذكورة، عندما قام لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقا، بتقبيل لاعبة المنتخب جيني هيرموسو، خلال احتفال الإثنين بالتتويج بكأس العالم للسيدات 2023، والذي أقيم في أستراليا ونيوزيلندا. وكانت هيرموسو قد أكدت أنها لم تكن ترغب في تلك القبلة، فيما أكد روبياليس أنها كانت بالتراضي، لتقرر بذلك النيابة العامة الإسبانية متابعة المسؤول الكروي السابق بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه، كما طالبت بسجنه عامين ونصف. يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد تعاقدت مع فيلدا في أكتوبر الماضي، من أجل الإشراف على تدريب "لبؤات الأطلس"، وذلك بعد إقالته من قبل الاتحاد الإسباني بسبب القضية نفسها.