أشرف عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الخميس، على افتتاح متحف كرة القدم المغربية، المندرج ضمن رؤية الملك محمد السادس للحفاظ على التراث الكروي للمملكة وتثمينه. وحضر مراسيم الافتتاح إلى جانب رئيس الحكومة، كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف. ويقع هذا المتحف في قلب غابة المعمورة، في الطابق الأرضي من المقر الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسلا، ويعتبر فضاء للعشاق، وللذكريات، والانتصارات التي طبعت المشهد الكروي الوطني. ويقدم المعرض الدائم للزائر رؤية شاملة حول التاريخ الغني واللحظات المميزة لكرة القدم المغربية، من خلال ستة مواضيع وهي: الرؤية الملكية المستنيرة، تكشف عن منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، من عهد المغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس وحتى اليوم، الذين جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغربي . أرض الرواد، تحتفي بالانتصارات الأولى التي لا تُنسى للمغرب مع كشف النقاب عن عالم الشخصيات والأيقونات في كرة القدم الوطنية. أرض التميز، وهي استكشاف للإنجازات الاستثنائية للمنتخبات الوطنية والأندية، منذ الخمسينيات حتى اليوم. رواق المشاهير، يمثل احتفالاً بالأفراد الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم المغربية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو إداريين. أرض مضيافة، تقدم رحلة في ذكريات أبرز الفعاليات الرياضية التي استضافها المغرب، سواء كانت كؤوسا، أو بطولات، أو حتى مباريات ودية. كما تسلط الضوء على الزيارات البارزة لشخصيات مرموقة في عالم الساحرة المستديرة. أرض الشغف، تشهد على شغف وحب المواطنين المغاربة ودعمهم الثابت إزاء كرة القدم. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المعرض المؤقت للزوار الفرصة لاكتشاف مسارات المنتخبات الوطنية المغربية والأندية الوطنية . وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن متحف كرة القدم المغربية يجسد الذاكرة الجماعية، حيث تجسد كل ذكرى وكل صورة وكل قصة ملحمة من ملحمات كرة القدم الوطنية. إنه رمز للوحدة والفخر للشعب المغربي، الذي يتحد حول قيم وحب هذه الرياضة.