تم اليوم الخميس 21 مارس الجاري، تدشين متحف كرة القدم المغربية، بالمقر الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالمعمورة، حيث يعتبر هذا المتحف فضاء لعشاق الذكريات، والانتصارات التي طبعت المشهد الكروي الوطني. ويقدم المعرض الدائم للزائر رؤية شاملة حول التاريخ الغني واللحظات المميزة لكرة القدم المغربية، من خلال ستة مواضيع وهي، الرؤية الملكية المستنيرة، التي تكشف عن منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، من عهد المغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس وحتى اليوم، الذين جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغربي، وأرض الرواد، تحتفي بالانتصارات الأولى التي لا تُنسى للمغرب مع كشف النقاب عن عالم الشخصيات والأيقونات في كرة القدم الوطنية. ثم أرض التميز، وهي استكشاف للإنجازات الاستثنائية للمنتخبات الوطنية والأندية، منذ الخمسينيات حتى اليوم، ورواق المشاهير، يمثل احتفالاً بالأفراد الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم المغربية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو إداريين، وأرض مضيافة، تقدم رحلة في ذكريات أبرز الفعاليات الرياضية التي استضافها المغرب، سواء كانت كؤوسا، أو بطولات، أو حتى مباريات ودية. كما تسلط الضوء على الزيارات البارزة لشخصيات مرموقة في عالم الساحرة المستديرة. إلى جانب أرض الشغف، التي تشهد على شغف وحب المواطنين المغاربة ودعمهم الثابت إزاء كرة القدم، يتيح المعرض المؤقت للزوار الفرصة لاكتشاف مسارات المنتخبات الوطنية المغربية والأندية الوطنية. يجسد متحف كرة القدم المغربية الذاكرة الجماعية، حيث تجسد كل ذكرى وكل صورة وكل قصة ملحمة من ملحمات كرة القدم الوطنية. إنه رمز للوحدة والفخر للشعب المغربي، الذي يتحد حول قيم وحب هذه الرياضة. وحضر تدشين المتحف المذكور كلٌّ من عبد العزيز أخنوش، رئيس الحكومة رفقة شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، متحف كرة القدم المغربية.