دقت منظمة ''ماتقيش ولدي'' ناقوس الخطر، بسبب مواقع الكترونية وصفتها بالخطيرة، متخصصة في التعارف تستهدف الأطفال والمراهقين البالغين من العمر بين 13 و25 سنة. وفي سياق متصل قالت نجاة أنوار، رئيسة منظمة "ماتقيش ولدي"، في عريضة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة فايسبوك إنها راسلت النيابة العامة ووزارة الداخلية بسبب مواقع إلكترونية للتعارف بين المراهقين والقاصرين من 13 إلى 25 سنة. وأضافت المنظمة ، أنه "توجد مواقع أنترنيت للتعارف بين الأطفال الصغار؟ و لكن المشكل أن هذه المواقع يدخلها الكبار أيضا، و للتأكد تفحصوا الأنترنيت و استعملوا كلمات رئيسية للبحث مثل: تعارف المراهقين (RENCONTRE ADO) و لاحظوا بأنفسكم كيف سيهاجمونكم البيدوفيل!!" وأشارت "متقيش ولدي " إلى أنها راسلت رئيس النيابة العامة، ووزير الداخلية لمنع هذه المواقع التي تهدد سلامة الأطفال، قائلة :" المطلوب منكم اليوم، و في الحين هو مشاركتنا هذه العريضة: https://chng.it/JJthnZV9rh ، لأنه على الدولة الفرنسية والاتحاد الاوروبي غلق هذه المواقع التي تشكل خطرا على سلامة أطفالنا." ووفق العريضة التي اطلع عليها موقع ''القناة'' والتي تحمل شعار ''أنقذوا أطفالنا: إنهاء مواقع المواعدة القاصرين التي تم اختراقها من قبل البالغين.'' فإن الارتفاع المثير للقلق في منصات المواعدة بين الأطفال والبالغين على الإنترنت، أدى إلى خلق بيئة خصبة للحيوانات المفترسة، مما يعرض السلامة العاطفية والجسدية للشباب للخطر. كما يثير هذا التهديد المقلق أسئلة حول قدرتنا على حماية الجيل القادم في العالم الرقمي. وأوضحت العريضة أنه أصبح من الضروري أن تتحرك السلطات بسرعة لإغلاق هذه المنصات الخبيثة ووضع لوائح صارمة لمنع استغلال القاصرين ومضايقتهم عبر الإنترنت. وأضافت أن ''مجرد وجود هذه المواقع والتطبيقات التي تستهدف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا أمر صادم للغاية وغير مقبول.'' وقال المصدر ذاته:''ندعو إلى حماية الشباب عبر الإنترنت وإنشاء بيئة رقمية آمنة تساعد على تنميتهم من خلال التوقيع على هذه العريضة.'' كما طالبت من القادة السياسيين في فرنسا وأوروبا والبرلمانيين الفرنسيين والبرلمانيين الأوروبيين، وكذلك جميع أصحاب المصلحة المعنيين، التعبئة لجعلها أولوية، وحثتهم على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذا التهديد المتزايد ووضع تدابير تنظيمية قوية لمنع الاستغلال والمضايقة للقصر عبر الإنترنت.