طالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة الجهات الأمنية والقضائية المعنية بفتح تحقيق لمتابعة الجهات الواقفة وراء حملة "كوزينتك" ضد المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خلال مشاركته في كأس العالم المقامة في أستراليا ونيوزيلندا. وقالت الجمعية، في بيان لها، توصلت "القناة" بنسخة منه، اليوم الخميس، إنه في الآونة الأخيرة تصاعدت أصواتا عدائية من خلال حملة " كوزينتك" ، سب و شتم ضد المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، وفتح صفحات عبر المنصات التواصل الاجتماعي من أجل وضع تعليقات وفيديوهات حقد وعنف ضدهن، مع اعتبار مكانهن الطبيعي الكوزينة والعمل المنزلي. ونددت بما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي من مس بكرامة عضوات واعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، معبرة عن افتخارها بكل الانجازات التي حققتها والتي ستحققها مستقبلا. ودعات الجهات الوصية إلى أخذ اللازم ضد الجهات المعتدية من أجل توقيف هذا الكره والعداء والعنف الرقمي واعتبار هذه الفعل الجرمي جناية يتابع عليها القانون. واعتبرت الجمعية الحملة المذكورة "عنفا رقميا و تهديدا خطيرا لسلامتهن وصحتهن النفسية وعطائهن الكروي، إن كل هذه الصفحات و الفيديوهات والتعليقات في منصات عديدة (فايسبوك، تيك توك..)، تعد من أفعال العنف التي يجب أن يتابع فيها من يروجها/ المعتدين". وتابعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة: "فالبرغم من كل الخطوات التي تقوم بها مؤسسات الدولة من خطط وبرامج لحماية النساء من العنف، فإننا يوميا أمام أفعال عنف تشل حركية النساء والفتيات في مجالات كثيرة بسبب ما يتعرضن له من تنمر واهانات وحكرة وتعميم وتشهير والمس بالمعطيات الشخصية".