قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة وحزب التجمع الوطني للأحرار، إن "الحمامة" ليس حزباً "للمناسبات الانتخابية، يلتقي كل 5 سنوات، بل يشتغل باستمرار خدمة للصالح العام". أخنوش الذي كان يتحدث اليوم السبت ضمن الجولة السادسة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين التي تحتضنها جهة الشرق بمدينة الناظور، أكد أن "حزب التجمع الوطني للأحرار تمكن خلال الفترة الأخيرة من خلق دينامية على صعيد العمل التنظيمي الحزبي". وعبر عزيز أخنوش، عن تفاؤله بما سيقع في المنطقة الشرقة بفضل المشروع الملكي المتعلق بميناء الناظور الذي سيحدث تحولاً صناعياً وفلاحياً كبيرين، مما سينعكس إيجابا على التشغيل والمواطنين. وارتباطاً بالشأن الحكومي، أبرز المسؤول ذاته، أن الحكومة، بقيادة الأحرار، قامت بتنزيل إنجازات هامة، سعت من خلالها إلى مواجهة الأزمة العالمية ونسبة التضخم، وتفعيل الإصلاحات التي مكنت من تحسن الأداء الاقتصادي الوطني، مشيرا إلى أن البرنامج الحكومي يرتكز حول أولويات الصحة والتشغيل والتعليم، لكنه كذلك يواجه المشاكل المطروحة بمعزل عن الأولويات. وأشار إلى أنه "في غضون شهور أو سنوات سيشعر المواطنون بأثار ونتائج سلامة التوجهات والحكامة الجيدة التي تتخذها الحكومة لمواجهة الأزمة مع ارتفاع فرص العمل وتقوية مداخيل الأسرة". وأكد أن المغرب اليوم في بداية انتعاش اقتصادي، بعد أن استعاد المواطنون ثقتهم في الاقتصاد الوطني شيئا فشيئا، مبرزا أن الأسواق عادت إلى رواجها التجاري المعتاد، وأن ذلك مؤشر إيجابي هام. ولم يفوت عزيز أخنوش الفرصة للتنويه بتمسك حلفائه بميثاق الأغلبية الحكومية، واصفا عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ب"الأوفياء".