عاد حزب ''فوكس'' الاسباني المتطرف إلى استعمال ورقة المغرب، في حملاته الانتخابية بالثغرين المحتلين، من أجل استمالة الناخبين الرافضين للوضع الذي تعيشه سبتة ومليلية. وحاول الحزب الاسباني المتطرف، مهاجمة الحكومتين الاسبانيتين السابقتين، بسبب عدم ضد سبتة ومليلية لمظلة ''الناتو'' في لقاء أمام العشرات من الناس ، قال فيه رئيس منظمة العمل السياسي خورخيه بوكساديه إن "مليلية ليست مدينة من الدرجة الثانية أو الثالثة ولا يمكن أن تكون مليلية غير محمية أو تتخلى عنها البلدية أو حكومة الأمة" لأن سكان مليلية "إسبان ، من نفس الدماء ويؤمنون بنفس الرموز.'' وحاول الحزب الإسباني المتطرف، دغدغة مشاعر ساكني الثغر المحتل مليليلة، من خلال مهاجمة حكومة بيديو سانشيز ومن سبقتها، بطرح تساؤلات حول عدم ضد الثغر المحتل إلى منطقة شينغن أو حمايته من قبل قوات ''الناتو'' وضمه إلى الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.'' وهاجم الحزب الاسباني المعادي لمصالح المملكة، المغرب، من خلال الإشارة إلى أن الأخير يملك أسرارا عن المكالمة التي أجراها رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز مع زعيم التنظيم الإرهابي ''البوليساريو'' في إشارة واضحة إلى كون المغرب يبتز رئيس الحكومة الاسبانية بتسريب معطيات خاصة. ومن جهة أخرى، أقحم الحزب المتطرف في خطابه الموجه إلى ساكنة مليلية، المغرب، خاصة فيم يتعلق بدعم حكومة بيدسرو سانشيز للتمويل الأوروبي الذي سيقدم للمغرب من أجل تعزيز الري والفلاحة في البلاد.