أقدمت الجزائر على استخدام كافة الوسائل الأخلاقية وغيرها، لاستفزاز المنتخب المغربي للناشئين المشارك في نهائيات كأس افريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، بعد إعلان تنظيم مباراة ودية بين ما يسمى بمنتخب ''البوليساريو'' ومولودية الجزائر، بالملعب الذي سيحتضن نهائي الكأس الإفريقية ''نيلسون مانديلا''. وفي سياق متصل، استنكر أنصار فريق المولودية هذه الخطوة التي أقدم عليها النظام الجزائري، في اقحام السياسة في الرياضة، وإدخال فريق المولودية في صراع بعيد عن الرياضية، من أجل استفزاز المغرب والمغاربة، على ملعب نيلسون مانديلا الذي سيحتضن مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره السينغالي في نهائي كأس افريقيا للناشئين يوما قبل موعد مباراة ''المرتزقة''. ووفق متابعين، فإن الخطوة الجزائرية ليست سوى استمرار لمسلسل الاستفزازات الجزائرية، ومحاولة التشويش على الانجاز المغربي، بعدما فشل المنتخب الجزائري في بلوغ أدوار متقدمة في المنافسة التي نظمت فوق الأراضي الجزائرية، إضافة إلى الهزيمة المدوية أمام المنتخب المغربي في ربع نهائي المنافسة، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وتسعى الجزائر بهذه الخطوة إلى تسليط الضوء على الذكرى ال50 لتأسيس ''المرتزقة'' بعد الفشل الكبير، في المجال السياسي، بعد غياب زيارات الوفود الأجنبية إلى مخيمات ''العار'' بالإضافة إلى غياب وسائل إعلام دولية كانت تحضر لاحتفالات المخيمات، في سياق ارتف فيه عدد المدعمين للمقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي.