ثمن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إقرار الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها. وأكد المجلس، في تدوينة باللغتين العربية والأمازيغية، على حسابه الرسمي ب"فيسبوك"، أن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية تكريس للهوية المغربية المتعددة الروافد. وأعلن بلاغ للديوان الملكي، عشية أمس الأربعاء، أن الملك محمد السادس تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب، مشددا على أن الملك أمر بجعل هذه العطلة مؤدى عنها؛ على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. وفي هذا الإطار، يضيف المصدر نفسه، أصدر الملك محمد السادس توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي. ويأتي هذا القرار الملكي، حسب الديوان الملكي، "تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية".