دخلت منظمة "ماتقيش ولدي"، على خط قضية البيدوفيل الإسباني"راموس فيليكس"، الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات وغرامة ستين ألف درهم لصالح الضحايا. ورحبت "ماتقيش ولدي"، في بلاغ لها، بقرار المحكمة الصادر في قضية "راموس فيليكس"، التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة بسبب عمليات الاغتصاب التي تعرض لها قاصرون في ملجأ بطنجة سنة 2019. وأكدت منظمة "ماتقيش ولدي"، أنها "تحيي عمل مؤسسة القضاء التي أجرت هذا التحقيق بصرامة وحيادية"، مضيفة: "فبعد أن تم تخفيض العقوبة الأولية للمتهم عند محاكمته بتطوان تاريخ 2022/12/28 بالسجن من ثماني سنوات إلى ثلاث سنوات خلال الاستئناف، قررنا التدخل كمجتمع مدني مطالب بالعدالة". وأشارت المنظمة إلى أنه "بفضل تعبئة عضوات وأعضاء المنظمة وكذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تم الطعن في القرار من جديد، وتمت إحالة القضية إلى محكمة النقض التي قضت بنقض القرار واحالته من جديد على غرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط، التي قضت بتاريخ 9مارس 2023 بتأييد القرار السابق المتعلق بثمان سنوات وتعويض الضحايا بستين ألف درهم". وأضافت: "إلى أنه في مثل هذه الظروف، يمكن أن تصل العقوبة إلى عشرين عامًا من السجن، ومع ذلك، نأمل أن يكون قرار المحكمة هذا بمثابة نموذج لردع أي شخص يريد الاعتداء على أطفالنا".