أعلنت الحكومة تخصيص 6.1 مليار درهم ، ما يعادل 580 مليون دولار، يتم إنفاقها حتى عام 2026 بهدف تطوير قطاع السياحة وجذب مزيد من السياح. ونقلت بوابة "الاقتصاد" عن رئاسة الحكومة، أن الأخيرة تعتزم إنفاق المزيد من الأموال على التسويق، وتطوير أنواع أخرى من مناطق الجذب للسائحين، ورفع مستوى الفنادق وبناء أخرى جديدة، وتدريب المزيد من الأشخاص على العمل في هذا القطاع". يأتي ذلك في إطار خطة المغرب الهادفة إلى جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، بعدما كانوا 11 مليونا العام الماضي، فيما زار المغرب عام 2019، 13 مليون سائح. وأوضحت الحكومة أن الخطة المعلن عنها ستساعد في خلق 200 ألف فرصة عمل جديدة في هذا القطاع على مدى السنوات الأربع المقبلة، مشيرة إلى أن إيرادات السياحة زادت العام الماضي بأكثر من الضعف مقارنة بعام 2021 لتصل إلى 91 مليار درهم وتتجاوز مستويات 2019. يذكر أن مطار سانية رمل بمدينة تطوان، كان قد حقق رقما قياسيا في عدد المسافرين حيث استقبل نحو 170 الف مسافر من يناير إلى نوفمبر 2022، مقابل 40 ألف فقط خلال نفس الفترة من عام 2019، وهي زيادة قياسية في حركة المرور بنسبة 431%، ما يعتبر أقوى زيادة تسجل في الأشهر الأحد عشر الأولى من السنة على المستوى الوطني. من جانبها، أرجعت رئيسة المجلس الجهوي للسياحة بطنجة تطوانالحسيمة، رقية العلوي، السبب في هذا الارتفاع إلى إطلاق العديد من الرحلات الجوية منخفضة التكلفة التي تربط تطوان بالمدن الأوروبية. وأضافت المسؤولة أنه منذ إعادة فتح المجال الجوي المغربي في فبراير الماضي، تغير الوضع بالنسبة لمطار سانية رمل، الذي تستعمله الآن شركات طيران عدة إلى جانب الخطوط الملكية المغربية، التي توفر مسارين داخليين مع الحسيمة والدار البيضاء.