يبدو أن « البوليساريو » الإنفصالية تعيش أسوء أيامها، فقد منعت السبت الماضي، السلطات البيروفية ما سمي ب »سفيرة جبهة البوليساريو » الانفصالية خدجتو المخطار كينة، من دخول البلاد بعد تدخل مباشر من رئيس رابطة البرلمانيين البيروفيين بزعامة البرلماني ريكاردو رايتيقي. واتهمت المخطار، المغرب بالتواطؤ مع السلطات البيروفية لمنعها من الدخول، مشيرة إلى أن « السلطات البيروفية تعرقل وصولها إلى مكان عملها كسفيرة مكلفة بمهمة للجمهورية الصحراوية بدولة البيرو بأمريكا اللاتينية، وذلك بتحويل طبيعة الموضوع من موضوع سياسي إلى موضوع يتعلق بقاضيا الهجرة، حيث لازالت في انتظار قرار محكمة الهجرة حيث وكلت محامية للدفاع عنها في هذه القضية ». في هذا الصدد علق المحامي والمهتم بالشؤون الصحراوي، نوفل البعمري، عن اسباب توقيف الإنفصالية المذكورة، حسب قرار الحكومة البيروفية، تم اتخاذه لانها حسب نص القرار: اولا: لم تحترم قانون الهجرة البيروفي الذي يلزمها كحائزة على تأشيرة سياحة ان لا تقوم بأنشطة سياسية، هذا ما خالفته على اعتبار أنها أرادت أن تحضر لنشاط لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البيروفي دون أن تكون حائزة على دعوى المشاركة، الهدف كان هو التقاط صورة بالبرلمان و مع برلمانيين و مسؤولين بيروفيين للترويج الإعلامي. ثانيا: لأنها ستقوم بأنشطة تعتبر دبلوماسية دون الحصول على اي اعتماد دبلوماسي من طرف حكومة البيرو. ثالثا: البيرو لا تربطها أية علاقة دبلوماسية مع جبهة البوليساريو الإنفصالية، حتى تسمح لأعضائها بالقيام بأنشطة دبلوماسية على أرضها.