بعد مرور عامين على ذكرى توقيع "اتفاقيات أبراهام"، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، اليوم الجمعة، إنها "أحدثت تحولا جذرياً بالنسبة لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب". وأشار المسؤول الأمريكي، في بيان، إلى أن "نحتفل هذا الأسبوع بمرور عامين على توقيع اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات التطبيع. وقد أحدثت هذه الخطوات تغييرًا جذريًا بالنسبة لإسرائيل، الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب". وتابع رئيس الدبلوماسية الأمريكية: "لقد أدت الاتفاقيات إلى أشكال جديدة من التعاون والعمل الإقليمي والتكامل في الشرق الأوسط وما وراءه، بما في ذلك منتدى النقب التاريخي، الذي جمعنا مع إسرائيل وجيرانها". وشدد بلينكن، على أن أمريكا ملتزمة بتعزيز و توسيع هذه الاتفاقيات بين إسرائيل والدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة لتحسين الأمن الإقليمي والازدهار والسلام". وخلص إلى أن "الولاياتالمتحدة تتطلع إلى المساعدة في تقوية وتعميق الشراكات في السنوات القادمة ".