كشفت مصادر إعلامية متفرقة، عن حضور الملك محمد السادس، القمة العربية المزمع تنظيمها بالجزائر، بين 1 و2 نونبر المقبل، في ظل التوتر الديبلوماسي بين البلدين. وكتبت عدد من المصادر الإعلامية، نقلا عن مصادرها المقربة من دواليب القرار المغربي، أن حضور الملك محمد السادس بالقمة العربية، سبقته مجموعة من الاجراءات، والتحركات الديبلوماسية، خاصة إخبار عدد من الدول العربية، الصديقة بالقرار أبرزها (المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، إلخ). وأضافت المصادر ذاتها، أن المغرب قام عبر رسالته إلى الدول العربية، بتشجيع عدد من حلفائه الخليجيين على المشاركة على أعلى مستوى في هذا الحدث من أجل ضمان نجاحه، بالرغم من مرور العلاقات المغربية الجزائرية، في أسوء أحوالها، التي تتسم بقطع العلاقات والمناوشات الاعلامية، من قبل الطرفين. وأشار المصدر ذاته، إلى أن حضور ملك المغرب في القمة العربية، من شأنه أن يرسم مسارا جديدا في العلاقات المغربية الجزائرية، خاصة وأن آخر قمة عربية حضرها ملك المغرب، كانت سنة 2005، والتي أقيمت بدورها في الجزائر.