عاد الوفد الإعلامي المغربي المرافق للمنتخبات الوطنية المشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط،المنظمة بالجزائر ، إلى تونس تمهيدا للرجوع للمغرب،بعدما رفضت السلطات الجزائرية السماح له بالدخول، بداعي أنه لا يتوفر على اعتماد التغطية. وعانى الوفد الإعلامي المغربي، من الاحتجاز بالمطار، منذ مساء أول أمس الأربعاء، وحتى يوم أمس الخميس، بالرغم من كل مساعي اللجنة الوطنيةالأولمبية لفك هذا المشكل. وأكد الصحفي المغربي ادريس دحني، أن الوفد الإعلامي المغربي، قد تمكن من العودة لتونس، ليلة أمس الخميس، ليواصل رحلته للمغرب يوم غدالسبت. وقال ادريس دحني، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إن "الحمد لله انتهت الازمة بعد ازيد من 30 ساعةبمطار بن بلة بالجزائر بتدخل رفيع المستوى من المسؤولين المغاربة والذين ظلوا يحاولون بشتى الطرق تسهيل مهمة الوفد الاعلامي لتمكينه منالحصول على الاعتمادات". وأضاف ادريس: "النية كانت مبيتة لدى الجزائر لرفض منح الصحفيين المغاربة الترخيص لتغطية الالعاب المتوسطية بوهران، وخير دليل على ذلك هورفضهم لكل المحاولات التي قامت بها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لايجاد حل للاعتمادات، بل وصل الحد بهم لمنع القائمين على اعمال السفارةالمغربية من التواصل معنا، وتم منعنا من اقتناء شريحة الهاتف ومن الانترنت لعزلنا عن العالم الخارجي". وتابع: "الجزائر برهنت أن لديها عقدة من كل ما هو مغربي ، وهذا ما اكده جميع الموظفين بالمطار والذين اعتذرو مرار وتكرار على هذه المعاملة السيئةوقالوا لنا بأن الأمر فوق طاقتهم وهو من جهات عليا. وعبر الصحفي المغربي، عن شكره لكل المسؤولين الذين ساهموا في تأمين عودتهم قائلا: الشكر للجنة الاولمبية المغربية على المجهودات الجبارة التيقامت بها بتنسيق مع ممثلي القنصلية المغربية بالجزائر و المسؤولين بوزارة الخارجية المغربية ، كما نشكر المسؤلين بالسفارة المغربية بتونس والذينظلوا ينسقون معهم لتأمين عودتنا لتونس و في افق ان نواصل الرحلة للمغرب يوم السبت ان شاء الله".