أكد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، في مؤتمر حزب "الشعب" الأوروبي بروتردام أن المملكة المغربية اتخذت تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، موقفا حازما فيما يتعلق بقضية الصحراء. وذلك، يضيف أخنوش عبر العمل على تطوير علاقات مبنية على الصدق مع شركائها، يحترم فيها كل طرف القضايا الجوهرية والمقدسة لدى الطرف الآخر، كما أكد على أن المغرب لا يدرس أي خيارات خارج شراكة تشمل أقاليمه الجنوبية. وشارك عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء بمدينة روتردام الهولندية، في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي، مرفوقا بوفد هام ضم كلا من أعضاء المكتب السياسي: محمد أوجار، وأمينة بنخضرة، ونادية فتاح. وأفاد بلاغ صحفي لحزب "الأحرار"، بأن هذه المشاركة تندرج في إطار توطيد العلاقات بين الأحزاب السياسية الوطنية ونظيرتها الدولية، وكذا الانفتاح على القوى الحزبية خارج المملكة خاصة في أوروبا التي تربطها شراكة قوية بالمغرب ويواجهان معا تحديات مشتركة تقتضي تعزيز التعاون والتفاهم. وشكلت اللقاءات بين مسؤولي الحزب ونظرائهم من الأحزاب الأخرى، مناسبة لتسليط الضوء على عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط المملكة بعدد من الدول الأوروبية، ومن بينها قضية الوحدة الترابية. في السياق ذاته، تبادل المشاركون في المؤتمر وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات المطروحة كالهجرة والأمن والمناخ، حيث تم التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود وبحث السبل الكفيلة بإيجاد حلول للتحديات الآنية والمستقبلية وفق مقاربات شمولية وتشاركية.