أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بالدار البيضاء، أن الملكية الصناعية والتجارية تعد رافعة مهمة لحماية وتثمين ابتكارات الشباب. وأبرز مزور في تصريح للصحافة، على هامش منتدى نظمته وزارة الصناعة والتجارة، والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، أن "الشباب يصبحون يوما بعد يوم أكثر إبداعا، والملكية الفكرية والتجارية والصناعية متاحة لهم اليوم لتمكينهم، ليس فقط من حماية إبداعاتهم، ولكن أيضا من تثمينها". وبهذه المناسبة، سلط الوزير الضوء على البعد الاستراتيجي والطابع المشترك للملكية الصناعية بين القطاعات، وكذا دورها في تثمين الإبداع والابتكار، علاوة على إنشاء أصول غير مادية ذات قيمة اقتصادية عالية. وأشار مزور، خلال هذا المنتدى المنظم حول موضوع "الملكية الصناعية في خدمة الابتكار والإبداع، رافعة لتعزيز ونمو الاقتصاد بالمغرب"، إلى أنه "خرجنا من فترة الأزمة الصحية أقوى بفضل إمكاناتنا و مهاراتنا، وعلى هذا الصرح المتين صار الانتعاش الاقتصادي يشق طريقه نحو مستقبل واعد تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس". وأكد الوزير أنه "اليوم أصبحنا في حاجة ، أكثر من أي وقت مضى، إلى شبابنا وإلى مواهبهم وإبداعهم، حتى يكونوا الروافع الإستراتيجية لمغرب الغد. ولذلك فقد خصّصنا هذا اليوم العالمي للملكية الفكرية للشباب، سواء كان هؤلاء حملة مشاريع أو أصحاب مقاولات ناشئة أو مقاولين، فهم جميعا مصدر للإبداع و للابتكار". وأضاف في هذا السياق، أن أفكار هؤلاء الشباب يمكن أن تفضي إلى إنشاء علامات تجارية أو براءات اختراع أو تصاميم ونماذج صناعية، ومن ثم ينبغي السعي إلى حمايتها من أي عملية تزييف وتزوير.