تؤدي الطاقة المتجددة في المغرب دورًا محوريًا؛ إذ تسعى البلاد إلى زيادة نسبة الطاقة المتجددة بالقدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء، في إطار تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومواجهة التغيرات المناخية. ووفق صحيفة ''الطاقة'' المتخصصة في أخبار أسواق الطاق، فإنه في الوقت الذي يعد فيه المغرب مستوردًا صافيًا للوقود الأحفوري، نجحت البلاد بفضل مشروعات الطاقة المتجددة التي تنفّذها في خفض تبعية الطاقة للخارج. كما إن من المخطط زيادة حصة الطاقة المتجددة في المغرب بمزيج الكهرباء لأكثر من 52% بحلول عام 2030. وتشير البيانات الحكومية إلى أنه يوجد نحو 111 مشروعًا من الطاقة النظيفة في طور الاستغلال والتطوير، مع استحواذ الطاقة المتجددة على حصة 37% من القدرة الكهربائية المولّدة في البلاد، خلال 2021، يضيف المصدر ذاته. ووفق الصحيفة، فإن القدرة الكهربائية المولّدة عبر استخدام الطاقة المتجددة، بلغت بحسب مؤشرات وزارة الطاقة المغربية عن 2021- نحو 3.95 ألف ميغاواط. وانقسمت ما بين 1.43 ألف ميغاواط من خلال طاقة الرياح بنسبة 13.4% من القدرة الإجمالية للكهرباء، و0.75 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بنسبة 7.03%، و1.77 ألف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية بنسبة 16.57% من القدرة الاجمالية لتوليد الكهرباء. وأوضح المصدر ذاته، إلى أن عدد الرخص الممنوحة لمشروعات جديدة في طاقة الرياح، بلغ نحو 15 رخصة وفقًا لقانون رقم 09-13، ورخصة في إطار الإنتاج الذاتي. كما منح المغرب 20 رخصة جديدة في الطاقة الكهرومائية وفقًا للقانون 09-13، ورخصتين في الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 6 رخص بالطاقة الشمسية في إطار الإنتاج الذاتي.